موسكو: النادي السوري الروسي الاجتماعي يبصر النور.. وعلى رأس أولوياته خدمة العائلات السورية

موسكو: النادي السوري الروسي الاجتماعي يبصر النور.. وعلى رأس أولوياته خدمة العائلات السورية

موسكو | المشهد

أسس مجموعة من السوريين المغتربين في جمهورية روسيا الاتحادية والمقيميمن في العاصمة موسكو "النادي السوري الروسي الاجتماعي"، ويهدف هذا التجمع وفق بيان التأسيس إلى تقديم الخدمات للعائلات المنتسبة للنادي، وتوطيد العلاقات الاجتماعية وتنشيط اللقاءات فيما بينها من خلال إقامة الفعاليات والمنتديات.

الدكتور بسام الشلبي والذي انتخب رئيساً للنادي أوضح في حديث للمشهد بأن هذا النادي لا يحمل أي صفة سياسية أو حزبية أو اقتصادية ولا يتبع لأي جهة، إنما فكرة إنشائه هي اجتماعية صرفة، تهدف في المقام الأول إلى خدمة العائلات السورية المقيمة في روسيا، وزيادة الألفة واللحمة بين أفرادها، لا سيما أن هذه الجالية تعتبر فتية مؤلفة من ثلاثة أجيال، وبات من الملح تنظيمها في إيطار اجتماعي يدعم حضورها في بلد الاغتراب لتشكل صورة جميلة وحضارية عن الوطن الأم سورية.


وبحسب الدكتور شلبي فإن النادي الذي قام على تأسيسه أطباء ومهندسون ورجال أعمال ومثقفون يشكلون نخبة الجالية السورية في روسيا، ستكون له برامج دورية ونشاطات ثقافية واجتماعية على مستوى العائلات المنتسبة له، وهذه النشاطات بحسب رئيس النادي لن تقتصر على بلد الاغتراب إنما سيقام بعضها في الوطن الأم.


ونوه الدكتور شلبي بالحماس الكبير لدى كثير من العائلات السورية المقيمة في روسية للانتساب للنادي، لافتاً إلى وجود الكثير من طلبات الانتساب خلال الشهر الأول من الاعلان عن تأسيس النادي، كاشفاً عن دور النادي رغم حداثة عهده في دعم المتضررين من الزلزال في سوريا، بالتنسيق مع السفارة السورية في موسكو.


وأكد الدكتور شلبي أن الإضاءة على إسهامات السوريين في بلد الاغتراب ودعم تميزهم كأفراد وجماعات في مختلف المجالات هو جزء أصيل من أهداف النادي، والذي سيكون نافذة جميلة لإظهار حقيقة الانسان السوري وانفتاحه على مختلف الثقافات وقدرته على الإبداع وخدمة المجتمع الذي يعيش في كنفه دون التخلي عن خصوصيته الثقافية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني