جريمة عائلية جديدة في حمص.. الزوجة تنهي حياة زوجها بمساعدة صديقها!

جريمة عائلية جديدة في حمص.. الزوجة تنهي حياة زوجها بمساعدة صديقها!

كشفت وزارة الداخلية في بيان النقاب عن تفاصيل حادثة قتل وقعت في ريف حمص، راح ضحيتها رجل في العقد الخامس على يد زوجته وصديقها.

وقالت الوزارة: "أخبر فرع الأمن الجنائي في حمص بوجود جـ.ثة مجهولة بجانب الطريق بين قرية (أم العظام) وقرية (رام العنز) وعلى الفور توجهت دورية إلى المكان وتم نقل الجـ.ثة إلى المشفى وتبين أنها عائدة لرجل بالعقد الخامس وعليها آثار طعـ.نات بأداة حـ.ادة، والمغدور يدعى ( علي. ع ) حيث حضرت زوجته المدعوة (فاتن . ز ) وتعرفت على الجـ.ثة وأكدت أنه متغيب عن المنزل ولم تقم بتنظيم ضبط بذلك كونه يتغيب عن المنزل لفترات طويلة. 

وبحسب البيان: "بعد جمع المعلومات والأدلة اشتبه فرع الأمن الجنائي في حمص بعلاقة كل من زوجة المغدور وابنها بالجـ.ريمة، وبالتحقيق معها اعترفت بأن زوجها المغدور وصديقه المتواري يعملان بتهـ.ريب الأشخاص وتوجد علاقة تربطها بصديق زوجها وعندما اكتشف زوجها ذلك وقام بضـ.ربها اتفقت مع صديقه على التخلص منه بقـ.تله حيث أحضر المذكور جامعات بلاستيكية ووشاح وكبل كهربائي ودخل برفقتها إلى منزله وهو نائم وقام بإيقاظه ولف يديه وتكبيله بالجامعات بمساعدة زوجته وصعـ.قه بالكهرباء بمنطقة القلب ما أدى لوفـ.اته، ثم قام بإخراج جـ.ثته ووضعها على دراجة نـ.ارية كانت بحوزته عائدة للمغدور وقام بإخفاء أدوات الجـ.ريمة وقامت المقبوض عليها بمسح جميع الرسائل المتبادلة بينهما وفي صباح اليوم التالي جاء إلى المنزل وقام بالتخلص من الجـ.ثة ورميها في عبارة مياه بعد طعـ.نه للتأكد من مـ.وته.

واضاف البيان: "من خلال المتابعة أُلقي القبض على ابن المغدور المدعو (محمد . ع ) وبالتحقيق معه اعترف بوجود اتصالات بينه وبين المتواري المذكور كان يعلمه فيها أن الدوريات الأمنية تبحث عنه للاشتباه به بقـ.تل والده وقيامه بإخفاء هذه المعلومات أثناء التحقيق معه.

وذكر البيان انه حجز الدراجة النـ.ارية، وان التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتواري، وسيصار الى تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.

وزارة_الداخلية_السورية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني