سرقة 50 طن نحاس من شركة حلب.. والجهات المختصة تلقي القبض على أحد اللصوص

سرقة 50 طن نحاس من شركة حلب.. والجهات المختصة تلقي القبض على أحد اللصوص

اعلنت وزارة الداخلية منذ قليل عن توقيف أحد أفراد العصـ.ابة التي سرقت ( 50 ) طن من مادة النحاس من مستودع شركة حلب، أثناء محاولته السرقة مرة أخرى من نفس الشركة، ليعترف ايضاً انه اقدم على سرقة عربات القطار في محطة جبرين.

وقالت الوزارة في بيان: "بعد تعرّض أحد مستودعات شركة حلب لصناعات الكابلات في قرية (تل حاصل) لسرقة / 50 / طن من مادة النحاس المستعمل من قبل أشخاص مجهولين ، قامت دورية من قسم الأدلة الجنائية والبحث الجنائي بفرع الأمن الجنائي في حلب بجمع الأدلة والمعلومات وتبين أن أحد أبواب المستودع المذكور تعرض للخلع ولا يوجد نقطة حراسة قريبة منه وعثر على قنـ.بلتين ومنشـ.ار حديدي، ومن خلال المراقبة المستمرة والتنسيق مع شرطة ناحية تلعرن تم إلقاء القبض على شخص بالجـ.رم المشهود بعد دخوله إلى الشركة بقصد السرقة من نفس المستودع وتبين أنه يدعى (عمار . م) وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على سرقة كامل كمية النحاس المذكورة من مستودع الشركة بالاشتراك مع أشخاص متوارين منهم شخص ملقب (النمس) وذلك على عدة دفعات عن طريق تسلق سور الشركة ليلاً والدخول إلى المستودع بعد خلع وكسر قفل بابه الداخلي حيث كانوا يسرقون كمية من مادة النحاس المستعمل بواسطة المنشـ.ار ويقومون برميها عن السور وتحميلها بسيارة نوع (هونداي) عائدة لأحدهم ثم بيعها.

النقبوض عليه بحسب البيان اعترف ايضاً أن القنـ.بلتين المذكورتين كانتا بحوزة أحدهم بقصد رميها على دوريات الشرطة في حال انكشف أمرهم، كما اعترف بإقدامه برفقة المذكورين على سرقة أكبال نحاسية من عربات القطار لمحطة جبرين خلال فترة الأحداث وبيعها لأشخاص متوارين، وسرقة أغنام من سوق (جبرين) عن طريق المغافلة وبيعها لأشخاص عابرين بنفس السوق.

وذكر البيان: انه "بتحري منزل أحد المتوارين عثر فيه على ميزان كبير (قبان) يستخدم لوزن النحاس المسروق تم مصادرته واسترداد كمية / 396 / كغ من مادة النحاس المسروق وتسليمها إلى الشركة أصولاً.

ولفت البيان ان التحقيقات والأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، وسيتم تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء المختص.

وزارة_الداخلية_السورية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني