في يوم ميلاده.. اعتزال "الحكومة" المدريدي يُشعل حرباً افتراضيةً

في يوم ميلاده.. اعتزال "الحكومة" المدريدي يُشعل حرباً افتراضيةً

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بخبر اعتزال اللاعب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية "كريم بنزيما" الملقب ب"الحكومة"، وذلك بعد إقصائهم من قبل المنتخب الأرجنتيني عن كأس العالم الأحد الماضي.

 

شكّل "بنزيما" على مدى السنوات الماضية أحد أركان الهجوم الأساسية لنادي ريال مدريد الإسباني، حصد 22 لقباً، وسجل 36 هدفاً دولياً حتى اعتزاله بعد خسارة منتخبه أمام نظيره الأرجنتيني أول أمس؛ الأمر الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتشد الناس بين معارضٍ ومؤيدٍ لاعتزاله؛ الأمر الذي اعتبره مشجعوه خسارةً لحامل كأس 2018.

 

الانقسام كان هذه المرة حول كيفية تعامل "بنزيما" مع محاولات استبعاده عن المنتخب الفرنسي؛ الأمر الذي رجحه الكثير من الناشطين العرب نتيجة العنصرية التي تعاني منها الحضارة الفرنسية.

 

ففي الوقت الذي خرج به ناشطون يؤيدون اعتزاله في مثل هذا التوقيت، ويطالبونه بالعودة إلى النادي الملكي الإسباني؛ حيث جميع الناس تقدره وتحترمه وفق ما عبّر مشجعوه؛ خرج آخرون يلومون اعتزاله، وغيابه عن حضور المباراة؛ خاصةً بعد توجيه دعوةٍ رسميةٍ له من قبل الرئاسة واتحاد كرة القدم الفرنسيين؛ متضامنين معه بما يتعلق بالإساءة إلى تاريخه الحافل بالإنجازات، منددين بالسياسة الفاشلة لمدرب المنتخب.

 

خرج "بنزيما" صاحب ال 35 عاماً في عيد ميلاده معلناً شرطه للعودة إلى صفوف المنتخب الفرنسي للدفاع عن كأس العام 2026 في حال تولى زين الدين زيدان، المسؤولية الفنية لمنتخب فرنسا، بدلا من ديشامب؛ وفق ما نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

 

وأشارت إلى أن مستقبل ديشامب _مدرب المنتخب الفرنسي_ سيتحدد في الأسابيع المقبلة، عقب اجتماعٍ مرتقبٍ مع رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو جريت، في كانون المقبل.

كما اتهمت الصحف الإسبانية المدرب "ديدييه ديشامب" بإقصاء بنزيما من المونديال، وبأنه تسرع في قرار استبعاده من معسكر فرنسا قبل البطولة.

 

وكان قد غرّد "بنزيما" على حسابه على تويتر أمس الاثنين: عبر حسابه على "تويتر": "لقد بذلت جهدي، هناك أخطاء تم ارتكابها حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، وأنا فخور بذلك.. لقد كتبت قصتي.. وقصتنا انتهت الآن".

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر