اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاربع التنموية والخدمية بدير الزور تختتم جولتها (صور )

زيارات الوزراء مستمرة باتجاه محافظة ديرالزور ومنذ أيام قليلة كانت هناك جولات لوزير الموارد المائية للقطاع السابع في ريف البوكمال على الجهة الشرقية لمحافظة ديرالزور بالتزامن مع جولة لوزير الزراعة لمركز الجلاء لإكثار النخيل واليوم كان هناك زيارة للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المشاريع الخدمية والتنموية في دير الزور والتي ضمت وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة يرافقه وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني ووزير الدولة لشؤون الاستثمار المهندس محمد فايز البرشا ومحافظ دير الزور فاضل نجار وامين فرع الحزب رائد غضبان

وهذه الزيارة تضمنت جولات على مشاريع عدة ضمن المدينة والإطلاع على مراحل العمل ونسب الإنجاز ومنها إعادة تأهيل المنطقة الصناعية بدير الزور وتأهيل المسلخ البلدي إضافة لإعادة الخدمات وتأهيل المحال لأصحاب الحرف الصناعية بالتعاون مع المنظمات الدولية ومشروع تأهيل منطقة الصناعات الإسمنتية الذي يتم تنفيذه بتمويل صندوق دير الزور للتنمية والعمل على إعادة تأهيل الطرقات وشبكات المياه والكهرباء وكذلك الإطلاع على العمل في شارع الأشعري والذي يعاد تأهيله وأعمال ترميم مبنى المصالح العقارية بدير الزور وسوق شارع ستة إلا ربع والإطلاع على أعمال تاهيل السوق المقبي وهي أسواق أثرية تضم سبعة أسواق تجارية تختص بالمهن والحرف التراثية بدير الزور وتأهيل جسر البعث الذي يقع على فرع نهر الفرات الصغير الذي يربط بين أحياء المدينة الشمالية والجنوبية بالإضافة لمشروع تأهيل مشفى الأطفال والتوليد بدير الزور.

وخلال هذه المادة نحاول تسليط الضوء على عدد من المشاريع التي تم إنجازها وأخرى ما يزال العمل قائم بها 

منطقة الصناعات الإسمنتية

 تضم 817 مقسما مخصصة للصناعات الحرفية الاسمنتية وذلك وتأهيلها يتم بتمويل من صندوق دير الزور للتنمية ويتضمن التأهيل فتح وتأهيل الطرقات الرئيسة وتأهيل شبكات الكهرباء والمياه تمهيدا لعودة أصحاب الفعاليات الحرفية وتجميع الورش والمعامل المتعلقة بالصناعات الاسمنتية الى هذه المنطقة إضافة إلى تسوية وتعبيد الطرقات ويتم تنفيذها من قبل فرع الشركة للطرق والجسور بقيمة عقدية بلغت 60 مليون ليرة سورية ، وتركيب مجموعة ضخ مياه بغزارة 80 متر مكعب وذلك بالتعاقد مع الشركة العامة للبناء والتعمير بقيمة 54 مليون ليرة سورية إضافة الى اعمال كهربائية تتضمن تركيب محولة وتنفيذ شبكة توتر منخفض بطول 3كم وشبكة توتر منخفض 20 ك.ف.أ هوائي بطول 1500 متر وقيمة عقد الاعمال الكهربائية بلغ 504 ملايين ليرة سورية.

مشروع تأهيل جسر البعث 

يقع الجسر على فرع النهر الصغير والذي يربط الأحياء الواقعة في الجزء الشمالي من المدينة و تتضمن أعمال التأهيل نزع الأجزاء المنهارة والمتصدعة من جسم الجسر من بلاطات مسبقة الصنع وطبقات التسوية والأرصفة الإسمنتية والسور المعدني وصيانة البنى التحتية للجسر من ركائز وسطية وطرفية وإعادة صب الجوائز مسبقة الصنع والبلاطات إضافة إلى إعادة تأهيل البيئة المكانية المحيطة بالجسر.

خطة التعافي مستمرة

وشهدت ديرالزور خلال الفترة الماضية مشاريع عدة لعودة الحياة إلى المدينة بعد أن نالت ما نالته من تدمير في البنى التحتية وبدأ العمل على عودة الحياة إلى شارع سينما فؤاد وهو يعتبر الشريان الاقتصادي الأساسي في المدينة وبالفعل بعد عودة الحياة لهذا الشارع وعودة الحركة الاقتصادية إليه بدأ العمل على جبهة عمل أخرى من جهة المصرف التجاري القديم باتجاه دوار الباسل ومن جهة الجامع الحميدي بديرالزور باتجاه مبنى المحافظة القديم وهذا هدفه ربط هذه الأسواق مع بعضها لامتداد أوسع باتجاه أحياء المدينة المحررة ومن ثم بدأ العمل بتأهيل شارع ستة إلا ربع وهو من الأسواق المعروفة وذات الشهرة الواسعة لتفتح جبهة عمل جديدة من خلال تأهيل شارع حسن الطه وربطه بهذه الأسواق وليكون العمل مفتوحا أكثر وأوسع لتأهيل شارع الانطلاق بدءا من جامع المفتي وصولا إلى دوار الباسل وبذلك تم ربط هذه المنطقة ببعضها بعض إضافة إلى البدء بتأهيل الأسواق المقبية القديمة وهي قريبة من هذه الأسواق.

جهود كبيرة وعمل مضني

لم تقف الأمور عند هذا الحد بل كانت هناك مشاريع أخرى كثيرة في مقدمتها تأهيل كراج الانطلاق القديم وكذلك وضع القصر العدلي في الخدمة بعد تأهيله ومع هذه المشاريع بدأت الحياة تعود إلى هذه المناطق.

ومن جانب آخر بدأ العمل بتأهيل المنطقة الصناعية التي تضم ٨٠ محلا وكذلك تأهيل المسلخ البلدي واعتبارا من بداية العام الجديد سوف يتم نقل كافة المحال الصناعية من منطقة الجورة إلى المنطقة الصناعية بعد أن تم تقديم كافة التسهيلات لأصحاب المحال لتأهيل محالهم بالتعاون مع المنظمات الدولية.

زيارات متواصلة ومشاريع مستمرة

زيارات اللجنة الوزارية المتتالية إلى محافظة ديرالزور هدفها متابعة المشاريع المنفذة كافة وهي اليوم تقطع شوطا مقبولا لعودة الحياة إلى ما كانت عليه سابقا ولكن تبقى هذه المحافظة بحاجة إلى دعم مستمر وبخاصة القطاع الزراعي وكذلك دعم القطاع الكهربائي عبر زيادة ساعات الوصل وتقليل فترات التقنين ودعم القطاع الصحي وغيرها من القطاعات ومنها القطاع التربوي بخاصة أن المحافظة تشهد عودة متسارعة للأهالي باتجاه المدينة وقرى وبلدات الريف مع استمرار عمليات التسوية والتي ساعدت على إرساء عامل الاستقرار في الريف.

مشاريع لدعم القطاع الزراعي

وما دمنا نتحدث عن المشاريع التي شهدتها ديرالزور خلال الفترة الماضية فلا بد من المرور على مشاريع تأهيل القطاعين الثالث والخامس في الريف الشرقي للمحافظة وبعد فترة قصيرة سوف يتم وضع القطاع السابع في الخدمة وهذا سيكون عامل دعم للقطاع الزراعي في المحافظة.