أطفال سوريون أبدعوا في مختلف المجالات.. وشام البكور تضيف لقباً جديداً

أطفال سوريون أبدعوا في مختلف المجالات.. وشام البكور تضيف لقباً جديداً

المشهد | حسن يوسف فخور

احتفت وسائل الاعلام ومواقعُ التواصلِ الاجتماعي في اليومين الماضيين بالطفلةِ السوريةِ "شام البكّور" صاحبةِ ال 7 أعوامٍ، وذلكَ بعدَ تمثيلِها لبلدها "سورية" في تحدي القراءةِ العربي الذي أقيمَ في الإمارات العربية المتحدة وفوزها بالمركزِ الأولِ في تحديها ل 22 مليون مشترك، حيثُ انتشرتْ صورها وفيديوهاتها على ملايين الصفحاتِ العربيةِ عامةً والسوريةِ خاصةً، وصارتْ مقصدَ الصحافيين والمشاهير العرب.


شام التي نجتْ من الموتِ وكبرتْ يتيمةَ الأبِ تعيدُ إلى ذاكرتنا أطفالَ سورية المبدعين والذين لفتوا الأنظارَ إليهم وحصدوا جوائزَ عربيةً وعالميةً خلالَ سنواتِ الحربِ في مختلفِ المجالاتِ.


قبل ذلك بسنوات نالتْ الطفلةُ "نوﺭ ﻟﻴﺚ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ" ﻟﻘﺐ ﺃﺫﻛﻰ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ وقد كانتْ ﻃﺎﻟﺒﺔً ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، وذلك بعد أنْ فاﺯﺕْ ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2017 ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺣﻞ 244 ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑـ 8 ﺩﻗﺎﺋﻖ، وتأﻫﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ "UC Math" في ماليزيا ﻭﻧﺎﻓﺴﺖ 3 ﺁﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺫﻛﻰ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻓﺎﺯﺕ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻠﺖ 235 ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑـ 8 ﺩﻗﺎﺋﻖ، كما سبقَ وأن كرمتها ﻣﺪﺭﺳتها؛ ﻟﺘﻔﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ مستوى مصر.

كما لفتَ الطفلُ "ساري عزام" الأنظارَ إليه بقدراتِهِ العقليةِ التي خُلقتْ معهُ حتى سُمي "الطفلُ المعجزة"، حيثُ أنّهُ يكتب ويقرأ بكل لغات العالم القديمة والجديدة مثل:(البنغالية، البورمية، الجورجية، الأرمنية، العبرية، اليونانية، الصينية، الهيروغليفية، الفرنسية، الإنكليزية.) وغيرها، كما أنه يحل كل أنواع المسائل الرياضية والرموز والنظريات، ويقرأ أرقاماً تفوق الترليون، ويستنتج حلولاً لمعادلاتٍ جامعية معقدة لطالما سُجلت على أنها مستحيلة الحل، كما أنه يعرف كل رموز الكيمياء ويحل جميع المسائل، مثل ما حلَّ أحجيةَ مكعب " روبيك " ببضع ثوانٍ.
ساري يحفظُ القرآن مجوداً منذ عمر العامين، كما أنه يكتبُ بلغات البرمجة.

أما الطفلةُ "سارة كيالي" فاستطاعت أن تفوزَ بالجائزة الكبرى في المسابقة العالمية للحساب الذهني التي تنظمها منظمة "ACIDA" الصينية عام 2020 وهي بعمر 8 أعوام، حيث تمكنت من الحصول على المرتبة الأولى بالمسابقة من بين 6114 طالبٍ وطالبةٍ من 19 دولة من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلتْ بعد أقل من شهر حصلت على المركز الأول في مسابقة "AIAMA"  في تايوان.
وتتمتع "سارة" بذكاء حاد يفوق المعدل الطبيعي لعمرها، ويصل لدرجات عالية جداً فهي قادرة على حل أي مسألة حسابية خلال مدة لا تتجاوز الثانيتين،  وإعطاء الجواب الصحيح في مختلف العمليات الحسابية.

أما في مجال الإعلام فقد أطلت الطفلة "شام فواخرجي" صاحبةَ ال 11 عاماً مع نجوم مونديال قطر 2022، بعد ما تم اختيارها للظهور بجانب  النجمين العالميين "نيمار دا سيلفا" والسنغالي "خابي لام"المعروف بملك "تيك توك" في الإعلان التلفزيوني الرسمي للبطولة الأضخم والأهم على مستوى العالم. 
بدأت شام العمل في عروض الأزياء الخاصة بالأطفال بسنٍ مبكرة، وتحديداً قبل خمسة أعوام إلا أنها أصبحت عارضة محترفة قبل حوالي ثلاثة أعوام.
شام بطلة في لعبة الجمباز، وشاركت في كثير من المسابقات، واستطاعت حصد عدد من الميداليات، كما أنها تمارس رقص "الهيب هوب" بطريقة محترفة، لكنها بدأت تركز مؤخراً على كونها موديل، إذ أن العروض تنهال عليها من أهم الماركات العالمية بشكل كبير، سواء كان ذلك لعرض الملابس أو المجوهرات.

كما أحرزت لاعبة منتخب سورية لكرة الطاولة "هند ظاظا" المركز الأول ببطولة مصر الدولية مؤخراً، وذلك ضمن منافسات  فئة تحت 15 عاماُ، وذلك بعد فوزها في المباراة النهائية على لاعبة مصرية بنتيجة 3_0.
الجدير بالذكر؛ أن البطولة تقام بإشراف الاتحاد الدولي ولها نقاط تصنيفية ويشارك فيها 350 لاعب ولاعبة من النخبة يمثلون 20 دولة، وكانت هند قد شاركت بالبطولة ذاتها في فئة تحت 13 عاماً، وخرجت من دور الثمانية أمام لاعبة هندية.

أما في المجال الموسيقي فقد برع الطفل "ظافر العباس" عن موهبته بالتأليف الموسيقي بعمر 4 أعوام، كما حصل على شهادة من الأكاديمية الملكية الموسيقية البريطانية بعد أن قدم مقطوعة من تأليفه على البيانو وهو أول طفلٍ يحصل عليها بعمر 7 أعوام.


كما انتشر مقطعُ فيديو للطفل "محمد جنيد" يغني فيه للفنان حاتم العراقي في لبنان على وسائل التواصل الاجتماعي منذ سنواتٍ، فتبناه عازف الأورغ والملحن الموسيقي اللبناني "صبحي محمد" ، وأصدر له عدد من الأغاني الخاصة به.

الطفلةُ "شام البكّور" بانتصارها المبهر على ظروف الحرب التي قاستها كما كلِ أطفالِ سورية ليستْ الأولى ولن تكون الأخيرة، فهذي البلادُ ثريةٌ بأبنائها، فليتنا ندركهم قبل فوات المستقبل.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر