السوريون في تركيا وحلم الهجرة إلى اوربا.. هل تنجح قافلة النور؟!

السوريون في تركيا وحلم الهجرة إلى اوربا.. هل تنجح قافلة النور؟!

متابعة هزار الحلبي:

انطلقت حملة غامضة منذ بداية الأسبوع الحالي على برنامج المراسلة المباشرة تيليغرام تضم حوالي سبعين ألف لاجئ سوري في تركيا معظمهم مجهولي الصورة والهوية، ينوون الهجرة الجماعية باتجاه أوربا.

نشأت على إثر هذه الحملة والتي اطلق عليها اسم قافلة النور، نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التركية خصوصاً والعالمية عامة وتخوّف من عدم فاعلية الأسوار العالية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تركيا مقابل تقديم الدعم المادي للاجئين فيها.

اختلفت المواقف والآراء حول محاولة الهجرة غير الشرعية التي يرغب بها السوريين المقيمين في تركيا باتجاه دول الاتحاد الاوربي، وذلك نتيجة تعرضهم لحملات عنصرية متكررة من الشعب التركي والأوضاع الاقتصادية المتردية رغم محاولات العمل غير الشرعية التي قد تؤدي لتعريضهم للترحيل نحو شمالي سوريا والذي يقع تحت سيطرة جماعات مسلحة مختلفة.

الناطق الإعلامي باسم الحملة ظهر باسمين مختلفين "جاد سليم أو عبد الله" ما أثار الريبة والشكوك نحو الراغبين بالهجرة لكن تبريره كان واضحاً بحكم الخوف من الترحيل، حيث أنه طلب المساعدة من المنظمات الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، كما طالب الإعلام الأوروبي بأخذ هذه الحملة بشكل جدي.

وأشار المدعو جاد إلى محاولة الحكومة التركية إفشال هذه الحملة خشية إيقاف المساندة الأوروبية لها لرعاية شؤون اللاجئين، وذلك عبر تخويف المشتركين بالتهجير الطوعي والتوطين في الشمال السوري.

من الجدير ذكره أن هذه المحاولة ليست الأولى حيث تم إفشال سابقتها في عام 2019 و2015 بردع عبر قرارات رسمية من الحكومة التركية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني