"أحمد رافع" للمشهد: السينما السورية نائمة منذ 36 سنة.. وأيمن رضا أخطأ في حقي.. والوسط الفني بحاجة غسيل، وما زلنا نعاني التخلف والحسد! (فيديو)
متابعة حسن يوسف فخور:
وجه الفنان "أحمد رافع" نقداً للحكومة السورية من خلال كاميرا المشهد على هامش العرض الأول لفيلم "كازي روز" الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى للفنان "وائل رمضان" في السينما في حوار مع الزميلة "حلا معزو"، واعتبر "رافع" الفيلم مغامرة متمنياً أن يكون مفتاحاً للسينما السورية التي تغفو قي ثباتٍ عميق منذ عشرات السنين وفق تعبيره؛ معرباً عن أسفهِ على الحال الذي تعيشه السينما السورية بسبب القرارات الحكومية الضعيفة وغير المسؤولة التي تسببت بموت السينما السورية نتيجة قرار وزاري قديم تحصر فيه وزارة الثقافة استيراد السينما من المؤسسة العامة على حد قوله.
وأكد رافع أن سورية تذخر بقاماتٍ فنيةٍ متنوعةٍ من كتابٍ وممثلين ومخرجين، وتمتلك معداتٍ كافيةٍ؛ مستهجناً من التضييق الذي تمارسه الحكومة على حرية البلاد، منطلقاً من السينما نحو مجالاتٍ مختلفةٍ كالتجار ورجال الأعمال السوريين الذين ضيقت عليهم الحكومة واستقبلهم مصر وقدمت لهم الدعم الكافي.
وعن الجرأة في تجاوز الخطوط الحمراء في السينما السورية أكدّ "رافع" في لقاء مع المشهد أننا لا زلنا نعاني التخلف في مجتمعنا متمنياً أن يكون "كازي روز" باكورة عودة السينما السورية إلى مكانتها السابقة حيث كانت تمتلك عدة منتجين وتصدر ستة إلى سبعة أفلام سنوياً.
أما عن خلافاته مع زملائه في الوسط الفني تحدث "رافع" للمشهد عن خلافه مع الفنان "أيمن رضا" مؤكداً أننا سنكون من أهم دول العالم حين نحب بعضنا على حد تعبيره؛ معرياً عن أسفه عن انتشار ظاهرة الرياء والنميمة في المجتمع عامةً والوسط الفني خاصةً؛ حيث قال: وسطنا الفني بحاجة للغسيل والنشر؛ كي ينشف وتعود القلوب صافية؛ مؤكداً أن "رضا" هو الذي أخطأ بحقه كثيراً؛ نافياً أن يكون المنتج "ماهر برغلة" صاحب شركة "MB" للإنتاج الفني هو من استبعد "رضا" عن منصبه كمديرٍ تنفيذيٍ في الشركة؛ مؤكداً أن هذا كذب وأن "برغلة" يرحبُ بالجميع؛ مستنكراً تعرضه للحسد والانتقاد من قبل زملائه بسبب نمط أزياءه؛ مؤكداً أنه يصرف ٨٠% من أجره على ملابسه؛ موضحاً أنه عمل كعارضِ أزياءٍ مدة ١٦ عاماً، وأنه كان من أهم عارضي الأزياء في الشرق الأوسط ولبنان خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، وختمَ حديثَهُ بحبه للتميز بإطلالاته في أي مكانٍ يتواجد فيه.