عشرة شهداء فلسطينيين بينهم قيادي بارز في عدوان اسرائيلي على غزة

عشرة شهداء فلسطينيين بينهم قيادي بارز في عدوان اسرائيلي على غزة

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه بتويتر فجر اليوم السبت، أنه استهدف مواقع جديدة للجهاد الإسلامي بقطاع غزة، فيما أفادت قناة اسرائيلية رسمية بقصف 26 هدفا للحركة منذ انطلاق العملية العسكرية. من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، أمس الجمعة، استشهاد 10 مواطنين بينهم القيادي البارز في سرايا القدس تيسير الجعبري وإصابة 79 آخرين بجروح مختلفة في عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدة غارات صاروخية على قطاع غزة، فيما أطلقت مدفعية الاحتلال عددا من القذائف استهدفت أراض زراعية ومواقعاً في مناطق عدة شرق القطاع. وقال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، بعد بدء العدوان الاسرائيلي على غزة واستشهاد القيادي الجعبري، "هذا يوم للقتال وللنصر طويل"، مشيرا إلى أن "العدو بدأ العدوان وعليه أن يترقب ردنا".

وهدد النخالة "إسرائيل" برد قوي على الهجمات قائلا "ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان”. وتابع “إلى كل مقاتلي سرايا القدس والمقاومين أقول لن نتراجع ولن نتردد وهو أمر ميداني لقواتنا بالتصرف حسب الخطة الموضوعة".

وأكد المسؤول الفلسطيني أنه بعد العدوان لا يوجد وساطات و"على العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه"، متوعدا باستهداف مدينة تل أبيب.

وأشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء في ظل الوساطة المصرية، لافتا إلى أن الاحتلال بهذا العدوان "يتجاهل الوساطة المصرية وعلى القاهرة الإجابة على هذا التساؤل".

و في السياق أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أطلقت أكثر من مئة صاروخ باتجاه "إسرائيل"، ضمن "ردها الأولي" على اغتيال قيادي في صفوفها خلال غارات على قطاع غزة. وقالت سرايا القدس في بيان "في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير تيسير الجعبري وإخوانه الشهداء، سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ".

ودوت صفارات الإنذار في عسقلان وإيرز وسديروت ونيرعام. وأُصيب عدد من الإسرائيليين بجروح، خلال ركضهم نحو الملاجئ، بعد دوي صافرات الإنذار عقب إطلاق صواريخ من غزة. وسائل اعلام فلسطينية و اسرائيلية

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني