لهيب الصيف ينعكس على أسعار ارتياد المسابح والمزارع الصيفية

لهيب الصيف ينعكس على أسعار ارتياد المسابح والمزارع الصيفية

دمشق | لمى دياب

في ظل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف غالبا ما يتوجه المواطنين إلى الشاليهات، والمنتجعات السياحية، ولكن مع ارتفاع الأسعار وتدني الدخول، إضافة الى نقص في كميات البنزين اللازمة للسفر الى المصايف والمدن الساحلية، يلجأ كثير من المواطين الدمشقيين الى المسابح والمزارع  الصيفية القريبة من العاصمة.

" المشهد" رصدت ارتفاعاً كبيراً في رسوم الدخول للمسابح وأسعار إيجار المزارع خلال الأسبوعين الأخيرين الذين شهدا ارتفاع حاد في درجات الحرارة، مقارنة مع بداية الصيف، وتبقى فكرة قضاء العطلة الصيفية في بانيو حمام المنزل هي الحل المتاح للمواطن من ذوي الدخل المحدود إن استطاع لذلك سبيلا!.

وتعد المزارع الصيفية فكرة معقولة لقضاء أيام العطل الأٍسبوعية ( الجمعة – السبت) وممارسة السباحة مع الأهل والأقارب، ويشترك بها أفراد العائلة حتى تنخفض التكلفة، حيث تتراوح أسعار  إيجار المزارع الواقعة في الغوطة الشرقية ( حمورية – عربين - سقبا – المليحة) في اليوم الواحد بدون نوم 100ألف ليرة سورية أما في أيام العطل فتبلغ 150 ألف ليرة سورية، ولا يوجد بها كهرباء أو مولدة، أما بالنسبة لإيجار مزرعة مع نوم فتبلغ 200 ألف ليرة سورية خلال أيام العطل الرسمية أما خلال الأسبوع فهي 150 ألف ليرة سورية .

أما إيجار مزرعة على طريق المطار يبدأ من 200 ألف ليرة سورية ويصل إلى 400 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة و يزيد السعر 50 ألف ليرة سورية في أيام العطل الأٍسبوعية.

بينما في مضايا  وبلودان والزبداني فتبدأ الأسعار من 300 ألف ليرة سورية  وتصل إلى  مليون ليرة سورية لليوم الواحد وترتفع الأسعار حسب الخدمات المقدمة من المزرعة فمنها ما يوجد بها كهرباء طيلة الوقت والبعض الأخر يستعيض عن الكهرباء بمولدة تعمل على المازوت أو البنزين فلكل خدمة ثمنها.

وبالانتقال إلى المسابح الموجودة في دمشق فتتراوح رسوم الدخول بين 19 ألف ليرة سورية إلى 30 ألف ليرة سورية للشخص الواحد وهذا السعر لا يتضمن أي خدمة مقدمة في المسبح ويمنع إدخال الأطعمة والشراب، بالإضافة إلى أن المسابح تطلب استخدام مستلزمات السباحة كالنظارات الشمسية والطواقي لتجبر المواطن بشرائها .

وبحساب صغير نجد أن دخول عائلة مؤلفة من أربع أشخاص إلى المسبح تكلف بالحد الأدنى 75 ألف ليرة سورية دون طعام أو شراب، فهذا الرقم هو رسوم دخول فقط وإن طلب المواطن طعام لعائلته فإنه سيدفع راتبه الشهري كاملاً، ومن الممكن أن يحتاج لأكثر من مرتب!، حيث متوسط الرواتب لا زال يتراوح عند عتبة الـ ١٠٠ ألف ليرة سورية، ما جعل ارتياد المسابح حكرا على أشخاص محددين بعد أن كانت متاحة للغالبية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر