للعام الثاني على التوالي.. "الاعلاف" تفشل في استجرار الشعير من المزارعين!

للعام الثاني على التوالي.. "الاعلاف" تفشل في استجرار الشعير من المزارعين!

خاص | المشهد

لا يبدو أن وزارة الزراعة ممثلة بالمؤسسة العامة للأعلاف استوعبت درس السنة الفائتة لجهة تأخرها في تحديد سعر ملائم ومشجع لاستجرار محصول الشعير من الفلاحين!، حيث أنها دائماً ما تمنح سعراً أقل من السعر الرائج!، ما يدفع الـفلاحين للامتناع عن تسليم محصولهم للمؤسسة مفضلين بيعه للتجار، مع الاشارة هنا الى أن المزارع غير ملزم بتسليم الشعير على اعتبار أن الحكومة لا تقدم أي دعم لزراعته!.

ومع ارتفاع سعر كيلو الشعير حالياً في الاسواق المحلية الى ١٩٠٠ - ٢٠٠٠ ليرة سورية، قررت مؤسسة الاعلام اليوم منح مزاعي الشعير العلفي مكافأة تشجيعية بمقدار ٢٠٠ ليرة سورية عن كل كيلو شعير يسلم للمؤسسة، ليصبح سعر الكيلو ١٨٠٠ ليرة!!.

واعتبر قرار رفع سعر الاستلام متأخر، لجهة أن عمليات حصاد الشعير انتهت منذ قرابة الشهر، ما يعني أن التجار سبقوا الحكومة بشراء الكـميات التي كانت مطروحة للبيع، وبأسعار تتراوح بين ١٧٠٠ و ١٨٠٠ ليرة لكيلو، قبل أن يعاود الارتفاع مجدداً.

وكان وصل سعر كيلو الشعير خلال الشتاء الفائت الى مستويات قياسية، وبيع عند مستويات ٢٢٠٠ للكيلو، بينما كانت سعرت "الاعلاف" استلام المحصول العام الفائت بـ ٣٠٠ ليرة للكيلو!.

ويشير مزارعون لـ "المشهد" الى أن نوعية محصول الشعير لهذا العام تأثرت بالظروف المناخية وغير مرغوبة كعلف للأغنام، نظراً لضعف الحبة، لذلك أغلب المربين يقبلون حالياً على شراء الشعير المستورد او من بقايا الموسم الفائت وسعر الكيلو يفوق الـ ٢٠٠ ليرة، متوقعين أن أسعار الشعير هذا العام مرشحة للارتفاع لمستويات غير مسبوقة في فصل الشتاء القادم حيث يعتمد عليه المربون بشكل رئيسي لاطعام قطعانهم.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني