استهداف الحافلات في سورية و محاولات تقوية شوكة التنظيمات الار.هابية

استهداف الحافلات في سورية و محاولات تقوية شوكة التنظيمات الار.هابية

نعيم ابراهيم | المشهد

تتكرر استهدافات تنظيم دا.عش و الفصائل الا.رهابية الأخرى للحافلات المدنية والعسكرية في عدة مناطق من سورية في محاولة لفرض الامر الواقع والتمدد أكثر في الجغرافية السورية اثر سلسلة الهزائم التي تعرضت لها هذه الفصائل بعد استعادة الجيش السوري و حلفائه زمام الامور وتحرير غالبية الاراضي و بدء تغير كثير من المواقف الاقليمية و الدولية لصالح الدولة السورية ، اضافة إلى محاولة  استغلال انشغال روسيا في الحرب ضد أوكرانيا و سعي حلف الناتو للتقدم شرقا و غير ذلك من المستجدات العسكرية و السياسية في العالم .

الادارة الامريكية وعلى عكس ما تصرح به عملت مجددا على تقوية شوكة داعش الذي أنتجته تحت جنح الظلام كما الفصائل الارهابية الاخرى التي رعتها على الصعد كافة منذ العام 2011  بداية "الربيع العربي". 

وتحدثت تقارير إعلامية متطابقة على مدى الأشهر الماضية عن قيام قوات الاحتلال الأمريكي بنقل المئات من إرهابيي تنظيم داعش من العراق ومن السجون التي تسيطر عليها مع ميليشيا قسد في الحسكة إلى محيط قاعدة الاحتلال في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية لإعادة تدريبهم وتسليحهم تمهيداً لنشرهم في البادية السورية وتنفيذ هجمات إرهابية ضد الدولة السورية ومواطنيها.

ومنذ بداية العام 2022 زادت وتيرة هجمات داعش و الفصائل الارهابية الاخرى عبر أشكال مختلفة على البنية التحية للبلاد و للعباد من مدنيين وعسكريين تحديدا استهداف الحافلات على الطرق الدولية بين محافظات سورية عديدة حيث تشهد مرحلة الزعيم الثالث للتنظيم المدعو أبو الحسن القرشي تغييراً واضحا في نوعية الهجمات والاستهدافات والتوزع الجغرافي.

وفي السياق تبنى تنظيم داعش الارهابي الاعتداء الذي استهدف حافلة مدنية على طريق الرقة - حمص في منطقة الجيرة أمس الاثنين 20-6 وأدى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً ومدنيين اثنين وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين.

وسبق ذلك استشهاد ثلاثة عسكريين ومواطن بهجوم لتنظيم داعش استهدف حافلة في بادية دير الزور في 4 حزيران ، وكان استشهد 10 عسكريين وجرح 9 آخرون جراء استهداف إرهابيين حافلتهم في منطقة عنجارة بريف حلب الغربي بتاريخ 13 أيار .

وفي منتصف آذار استشهد ثمانية ضباط في استهداف حافلة عسكرية خلال جولة لهم قرب المحطة الثالثة شرق تدمر. 

وفي 15 من شباط استهدف باص مبيت على طريق حمص- مهين من قبل مجهولين تُرجح تبعيتهم لتنظيم داعش.

كما استشهد جندي وجرح 11 آخرون بتفجير عبوة ناسفة، ضمن حافلة مبيت عسكرية بالقرب من دوار الجمارك في مدينة دمشق. في صباح 15 شباط .

وفي 3 من كانون الثاني استشهد خمسة عسكريين إثر استهداف تنظيم داعش مجموعة عسكرية في بادية حمص بمنطقة تبعد عن محطة “T3” لضخ النفط 50 كيلومترًا شرقًا.

وتعرضت حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر شرق المحطة الثالثة 6 من آذار لهجوم إرهابي بمختلف أنواع الأسلحة أدى إلى استشهاد 13 عسكريًا بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين. 

و استشهد وجرح قرابة 30 عسكريا في 2 كانون الثاني جراء هجوم من مجهولين يرجح أنهم عناصر من تنظيم داعش على طريق تدمر دير الزور وسط البادية السورية بالقرب من منطقة المحطة الثالثة على بعد قرابة 40 كيلومتر شمال شرق تدمر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني