النقل الداخلي في حماه "ازمة متفاقمة" أبطالها: سائق ومسؤول.. وضحيتها مواطن!!

النقل الداخلي في حماه "ازمة متفاقمة" أبطالها: سائق ومسؤول.. وضحيتها مواطن!!

حماة | أيمن الفاعل 

تستمر مشكلة النقل الداخلي في حماة وتتفاقم في ظل غياب الحلول، لبقى ضحيتها وقت المواطنين الذين يتكبدون مزيداً من المعاناة، بينما يصر السائقون على أنهم مظلومين، مقبل تبريرات المسؤولين المتكررة.


مواطنون يشتكون: 

يشتكي عدد من المواطنين حول مخالفات عديدة يرتكبها سائقو النقل الداخلي، حيث يؤكد المواطن محمد النبهان للمشهد أن سرفيس القصور لايلتزم بمساره، ولاسيما من جامع عبد الرحمن الى المخفر الخارجي فيخبر الركاب أنه سيتحول إلى حي الأربعين أو إلى ساحة العاصي فقط، دون المرور بمواقف أخرى، في حين يعبر شهم قندقجي بقوله( والله ملينا) من الوقوف حتى ساعة كاملة في انتظار سرفيس بأوقات الذروة حين ساعات الصباح الأولى أو انتهاء دوام الموظفين وغيرهم، متأملا رفد المدينة بباصات كبيرة.

من جهته يرى محمد نور العبود أن هناك سوء توزيع للسرافيس في مختلف أحياء حماة، فهناك أحياء بسرافيس تزيد عن حاجتها وأحياء أخرى تعاني الشح في عدد السرافيس المحددة لها، بينما يعلن عبد الله عثمان جدعان أنها( مارح تنحل مشكلة النقل الداخلي ولا تعزبو حالكم) ، ويضيف ابو عمر أن أفضل حل هو إلغاء النقل الداخلي ولو لم يتوفر البديل ف( بلاويه أكبر بكتير من خدماتو ) حسب تعبيره.

السائقون: (ما عمتوفي خالص ) وهذه مطالبنا..

في حين عبر بعض السائقين أن نفقات عملهم ( ما عمتوفي معهم) منهم جميل محمد عجايب الذي تساءل كيف تكون الأجرة فقط ١٥٠ ليرة مع قلة المازوت وارتفاع أجور الصيانة وقطع التبديل ، مطالبا بأن تكون الأجرة ٣٠٠ ليرة سورية حتى يمكن للسائق  العيش مع تلك النفقات.

بدوره ذكر السائق معروف محمد  أن السائق يريد أن يعيش وكل شيء ارتفع سعره وثمنه فلماذا نحن سنبقى الحلقة الأضعف بدون زيادات أو محروقات مع  تعدد الجهات الرقابية من محافظة و تموين وشرطة مرور ولجنة حي وراكب.

المسؤولون:  نحن مطلعون!

مدير النقل الداخلي في مدينة حماة المهندس عزام أمين أكد ل" المشهد " جميع هموم السائقين ورفعها رسميا لدى جميع الجهات المعنية متأملين إيجاد حلول ممكنة قريبا وأولها زيادة مخصصات المازوت.

من جانبه عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والشركات  لمحافظة حماة مسعف علواني أشار إلى أن موضوع رفع الأجرة تتم دراسته حاليا لدى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة، متوقعاً أن يحدث امتعاض في حال رفع الأجرة من الذين يستخدمون النقل الداخلي بكثرة. 

إلى ذلك وبين أخذ ورد تبقى مشكلة النقل الداخلي بين المواطن والمسؤول والسائق  بلا حلول حاسمة، وقد سبق أن طرح سابقا من مجلس مدينة حماة إحداث شركة عامة للنقل الداخلي ذات استقلال مالي وإداري لديها باصات كبيرة وكادر مؤهل لخدمة نقل مدينة حماة التي زاد عدد سكانها نتيجة الوافدين إلى أكثر  من مليون نسمة ، علما أن يتم حاليا إعطاء مخصصات للسرافيس بين ١٨ لل٢٧ ليتر كحد أقصى.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر