مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية تحمل الأهل والطلاب وبعض المدرسين مسؤولية تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية (فيديو)

مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية تحمل الأهل والطلاب وبعض المدرسين مسؤولية تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية (فيديو)

دمشق | ريم غانم

اعتبرت مديرة الإشراف التربوي في وزارة التربية إيناس مية أن انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وغلائها هي مسؤولية مشتركة يتقاسمها (المعلم والاهل والطالب)، ورأت أن المسؤولية الاكبر تقع على الأهل الذين يريدون من أبنائهمما يفوق قدراتهم الدراسية والفكرية وهو ما يدفعهم بالأساس إلى التوجه لهذه الدروس بهدف وصول أبنائهم لأهم الكليات.

هناك تقصير من بعض المدرسين المستمرين بإعطاء وشرح الدروس على الطريقة التقليدية داخل الصف للمنهاج الحديث والذي يفترض أن يكون فيه الطالب هو محور العملية التعليمة..

وفي تصريح خاص لـ "المشهد" أشارت مديرة الاشراف التربوي الى أهم أسباب لجوء الأهل إلى الدروس الخصوصية وتتمثل وفق رأيها بـ: "اتكالية الطالب وعدم اعتماده على نفسه في الحفظ والفهم ومحاولة تقليد الأقران، وأسباب أخرى تتعلق بتباهي بعض الأهالي بوضعهم مدرس خاص لأبنائهم، هذا عدا عن كثرة غياب بعض الأهالي خاصة الموظفين عن المنزل خلال العام الدراسي مما يدفعهم قبل وخلال فترة الامتحان لوضع مدرس خاص.

 كما وضعت مديرة الإشراف التربوي بعض الملامة على المدرسين وبينت: أن "هناك تقصير من بعض المدرسين المستمرين بإعطاء وشرح الدروس على الطريقة التقليدية داخل الصف للمنهاج الحديث والذي يفترض أن يكون فيه الطالب هو محور العملية التعليمة، لكي يصل إلى المعلومة بنفسه، وبالتالي لن تصل المعلومة كما يفترض للطالب، يضاف لها كثرة إعداد الطلاب في العديد من المدارس، وعدم قدرة المعلم على ضبط الصف وهو ما قد يفقدهم التركيز والانتباه للدرس ويمنعهم من الحصول على المعلومة بالشكل المطلوب.

أما بالنسبة لإجراءات وزارة التربية لدعم طلاب الشهادات ومحاولة التخفيف من التوجه إلى الدروس الخصوصية  أكدت ميه أن الوزارة توجهت لإقامة دورات تدريبية مجانية ودورات استكمال، كما تقوم باستمرار ببث الندوات والدروس عبر قناة الفضائية التربوية ، الى ذلك خصصت الوزارة ضابطة عدلية لمراقبة ومتابعة المدرسين والمعاهد الخصوصية وفي حال الشكوى يتم التصرف بالمناسب.

بعض المدرسين يستغلون الأهالي وحاجتهم لهذه الدروس خلال فترة الامتحان

وفيما يخص غلاء أسعار الدروس الخصوصية، وضعت مديرة الإشراف التربوي اللوم على الأهل، والمجتمع المحلي، فهم برأيها السبب الأول لجهة أنهم غالباً ما يركزون الطلب على مدرس معين، ويدفعون له أي مبلغ ويتنافسون عليه!!، ومن ناحية أخرى قالت ميه: "أصبح بعض المدرسين يستغلون الأهالي وحاجتهم لهذه الدروس خلال فترة الامتحان، وعليه بحسب مديرة الاشراف التربوي تعد كل هذه الظاهرة غير صحية ومشتتة لذهن الطلاب خلال فترة الامتحانات.

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني