5% ضريبة على كل "سندويشة شاورما" يدفعها من يأكل السندويشة وليس البائع

5% ضريبة على كل "سندويشة شاورما" يدفعها من يأكل السندويشة وليس البائع

خاص | المشهد

اشتكى أعضاء مجلس محافظة دمشق من ارتفاع الرسوم الضريبية المفروضة على المحلات والمطاعم الشعبية، مطالبين بضرورة توخي الدقة من قبل الهيئة العامة للضرائب والرسوم في تحديد الأرباح والتكليف الضريبي والتعامل مع الاعتراضات بواقعية.

وأشار بعض الأعضاء إلى وجود الكثير من التجار أغلقوا منشآتهم بسبب ارتفاع نسب الضرائب، ناهيك عن أن دوريات المديرية تركز جولاتها في أوقات الذروة والأعياد لتقدير نسب المبيعات وهذا الأمر لا يتناسب مع كل الساعات والأيام. في هذا الصدد بيّن رئيس قسم الدخل بمالية دمشق حسان حواصلي أن مديرية المالية تعتمد في ضرائبها على الأرباح التي يجنيها صاحب الفعالية الاقتصادية، لافتاً إلى أن مديرية المالية ليست مسؤولة عن محاسبة البائع الذين يرفع أسعاره أو الذي يبيع بضائع مهربة وإنما تقوم بمهامها بتحصيل الضرائب فقط بغض النظر عن رفع الأسعار أو مصدر المواد، مضيفاً: بكل الأحوال رفعنا مذكرة لتخفيض نسب الأرباح.

وأعاد حواصلي سبب إغلاق بعض الفعاليات الاقتصادية إلى الآلية الجديدة المعتمدة في التحصيل الضريبي والتي اعتمدتها الهيئة لكشف رقم العمل للمكان وكانت البداية في المشافي والمقاهي وبعض المطاعم الشعبية من تصنيف نجمتين، موضحاً أن هذه الآلية تعتمد على إلزام أصحاب المنشآت بالربط الإلكتروني مع الهيئة عن طريق برنامج حاسوبي، وذلك لمعرفة الرقم الحقيقي للأرباح التي حققها المكلف ضريبياً.

ونفى حواصلي في الجلسة الثالثة لمجلس المحافظة ضمن أعمال دورته العادية الثانية لعام 2022، تعلق حجم الضريبة بمكان الفعالية، لافتاً إلى أنها تتعلق بحجم العمل فقط. وبين رئيس قسم الدخل أن نسبة الضريبة لكل سندويشة شاورما تصل إلى 5% من سعر السندويشة، يدفعها الشخص الذي يأكلها وليس البائع، مشيراً إلى أن أصحاب المحلات أصبحوا ملزمين بفرض هذه النسبة بعد تطبيق الآلية الجديدة.

وفي السياق شرح حواصلي الآلية المستخدمة في الاستعلام الضريبي، إذ يدخل العناصر على أي منشأة ويقدرون رقم مبيعاتها من خلال التدقيق بالفواتير الموجودة والمبيعات والنقود والحسابات، نافياً ما ذكر في شكاوى الأعضاء بخصوص الاستعلام في أوقات الذروة والأعياد.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني