الاستخبارات الأمريكية تقيم “الوضع العقلي لبوتين”!
جعلت أجهزة الاستخبارات الأمريكية من تقييم الحالة الذهنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولوية قصوى في الأيام الأخيرة، حيث تسعى إلى تحديد كيفية تأثير ذلك على معالجته للأزمة الأوكرانية المتصاعدة بسرعة، وفق ما كشفته مصادر رسمية.
وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد أمضت عقودًا في فك شفرة ضابط المخابرات السوفيتية السابق، الذي حكم روسيا فعليًا منذ عام 1999، ولكن في حين أن الولايات المتحدة لديها معرفة مؤسسية هائلة بالرجل، إلا أن معرفتها قليلة حيال طريقة اتخاذه قراراته اليومية.
ويظل الكرملين “هدفًا صعبًا” كما يسميه مسؤولو المخابرات، حيث يصعب اختراقه من خلال التجسس التقليدي.
وقال مسؤول أمريكي إنه لم يكن هناك أي تقييم شامل جديد يشير إلى تغيير معين في صحة بوتين العامة، في حين يتنبه المسؤولون لاحتمال أن تكون استراتيجية بوتين هي إظهار عدم الاستقرار، في محاولة لدفع الولايات المتحدة وحلفائها لمنحه ما يريد خوفًا من أن يفعل ما هو أسوأ.