وزير التجارة الداخلية يوضح حقيقة مصادرة أقماح مهربة من درعا إلى حلب

وزير التجارة الداخلية يوضح حقيقة مصادرة أقماح مهربة من درعا إلى حلب

المشهد | متابعات

علق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور "عمرو سالم" على تدوينةً كتبها المهندس السوري "غسان جديد" عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تحدث فيها عن "أقماح مهربة من درعا إلى المطاحن الخاصة في حلب" بعلم من وزير التموين ومدير عام الحبوب .

وقال الوزير سالم في تدوينة له : "نشر السيد غسان جديد مقالاً لا يعرف من حقائقه شيئاً، قال فيه أن الجهات الأمنية قامت بمصادرة أقماح مهربة" .

وأضاف سالم : "كل ما ورد في هذا المقال الذي بني على معلومات كاذبة ومضللة وراءها متقاعد سبق له أن عوقب عدة مرات وفق تقارير تفتيشيّة وموظّف أخفى تقريراً من الهيئة المركزيّة للرقابة والتفتيش يدينه ويعاقبه على التلاعب بمقايضة الأقماح وسمسار يجوب أروقة الوزارة يهدد هذا ويعد ذاك بمناصب وكل ما يريده تحقيق عمولات" .

وبين الوزير سالم أن عقد السيد "الركاض" الذي تحدث عنه "جديد" في منشوره هو عقد نظامي، مشيراً إلى أنه "سبق أن حصل على توصية اللجنة الاقتصادية وموافقة مجلس الوزراء قبل تسلمي للوزارة والسيد المدير العام الحالي وهو يتابع تنفيذه لشراء أقماح من مناطق تقع خارج السيطرة" .

ولفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أن ما يتحدّث عنه "جديد" هو أن الأجهزة أوقفت السيّارات الصغيرة وسألتها عن حمولتها وطبيعتها وعندما وصلت لهم الوثائق، قامت الدوريّات بالاعتذار وتمرير السيّارات ولم يتم ضبط أحد أو شيء .

وأردف الوزير سالم : "إن المغرضين الذين لا يعلمون مقدار النزيف الحاصل على موازنة الدولة نتيجة استيراد القمح من الخارج، ينفذون بعلم أو دون علم أجندا من احتل مصادر القمح ودمّر المطاحن والصوامع" .

وتابع سالم : "رغم احترامي للسيد غسان جديد وعلمي بأنه إنسان وطني حريص على المال العام، لكن ذلك لا يعطيه ولا لغيره الحق باتّهام الناس وإشغال الراي العام بقضايا كاذبة" .

ووصف "سالم" مدير عام مؤسسة الحبوب "عبد اللطيف الأمين" بالشخص "النزيه"، مؤكداً أن وجوده في هذا الموقع مطابق للقانون وبرنامج الإصلاح الإداري .

وختم الوزير "عمرو سالم" بالتأكيد على أن الجميع تحت القانون، مضيفاً : "لكن لا يمكن ان نسمح لثلّةٍ فاسدةٍ تدّعي الشرف باستغلال وطنيين مثل الاستاذ غسان جديد بمعلومات كاذبة ولا تعطيلنا عن المهمّة الكبيرة التي نعمل لأجلها ليل نهار وهي تأمين القمح والدقيق والمواد الأساسيّة، كل ما نقوم به علني وموثّق ومسجّل بالصوت والصّورة ونحن مستعدّون لاستقبال الشكاوى حتّى على الإعلام ووسائل التواصل، لكنّ هناك فرق كبير بين الحرص على المصلحة العامّة والتخريب" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني