تشكيلة "تيتا" الخاطئة واستعراض "العمرين" وتهور "العالمة" بددوا أحلام السوريين في التأهل!

تشكيلة "تيتا" الخاطئة واستعراض "العمرين" وتهور "العالمة" بددوا أحلام السوريين في التأهل!

المشهد | متابعة أديب فارس

في حين كانت الجماهير الكروية السورية تمني النفس بان تشاهد وجبة وأداء يثلج الصدر من منتخبها الكروي في مباراته امام الامارات، للابقاء على الامل بتصفيات الدور الحاسم من كاس العالم قطر 2022.. الا ان الخيبة كانت بانتظارهم!!.

في أرض الملعب ماقدمه لاعبي المنتخب السوري من أداء، اقل ما يقال عنه أداء عقيم، فظهرت الأسماء الرنانة واللامعة، كأنها اشباح لمستواها الحقيقي المعروفين به.

البداية من عند المدرب الروماني (تيتا) الذي لم يذاكر ولم يستفد من تجربته مع المنتخب الاماراتي بكأس العرب قبل فترة، على عكس مدرب منتخب الامارات الذي عرف كيف يوقف مفاتيح اللعب بمنتخبنا بالرغم من الغيابات المؤثرة بالمنتخب الاماراتي!!.

بينما كان الروماني "تيتا" غير موفق من خلال إصراره على اشراك لاعبين بالخط الخلفي للمنتخب، سواء بالدفاع او حراسة المرمى، حيث ظهرت الأخطاء ذاتها التي ارتكبوها في المباريات السابقة.

 وبالمتابعة مع أخطاء تيتا هي عدم التأخر وعدم التوفيق بالتبديلات التي اجراها، على عكس المدرب الهولندي للمنتخب الاماراتي الذي كان موفقا، بدليل تسجيل لاعب بديل الهدف الثاني للمنتخب الاماراتي بعد نزوله بوقت قصير لأرض الملعب.

والسؤال الذي حير الجمهور لماذا يترك لاعب محترف مثل حسام عياش خارج حسابات المباراة وأيضا التأخر قي زج ملهم بإبولي في وقت متأخر من المباراة؟!.

اقرأ في المشهد: بعد الخسارة المذلة أمام الامارات.. اللاعب المستبعد اياز عثمان يفجر تدوينه مدوية: هناك أربعة أشخاص يتحكمون في المنتخب السوري!

وفشل المنتخب السوري في تحقيق فوزه الأول بالدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، وخسر (2-0) أمام نظيره الإماراتي، مساء اليوم الخميس، على ستاد آل مكتوم بنادي النصر بدبي.

ووفقاً لموقع "كووورة" الرياضي فان هناك 3 أسباب وراء خسارة سوريا أمام الإمارات، وهي كالاتي:

 "تشكيلة خاطئة"
دخل المنتخب السوري المواجهة بتشكيلة مفاجئة، حين لعب بـ3 لاعبين خط وسط بميول دفاعية، مع غياب للقادمين الجدد وهم ملهم بابولي وحسام عايش.

وشارك بابولي لدقائق معدودة قبل نهاية المباراة، فيما خلت القائمة الأساسية والاحتياطية من اسم حسام عياش، وهو المحترف بالدوري السويدي الممتاز.

الخطأ كان من إعلان فاليريو، القائمة النهائية في دمشق حين استبعد سعد أحمد، والذي لفت الأنظار في الفترة الأخيرة، بعد تسجيله 5 أهداف بالدوري، كما قدم أداء كبيرا مع المنتخب بالمباريات الأخيرة ورغم ذلك تم استبعاده بدون أي مبرر.
وبغياب سعد أحمد ظهر دفاع المنتخب السوري بحالة سيئة للغاية، علاوة على تباعد الخطوط مع أخطاء دفاعية قاتلة، كما فشل فاليريو في التبديلات خلال المباراة، كما لم يقدم البدلاء الأداء المتوقع منهم.


"​​​​​​غياب العمرين"

لم يقدم عمر السومة وعمر خريبين الأداء المطلوب منهما، فتسابقا في إضاعة الفرص وخاصة في الدقائق الأولى، مع غياب لمهارات محمود المواس، الذي فشل في اختراق الدفاع الإماراتي.

"العمرين" كان يجب أن يكونا عونا للمنتخب ولاعبيه، ولكنهما واصلا مسلسل الاستعراض مع البطء بالحركة مع غياب للحلول الفردية، خاصة من السومة الذي أساء للجمهور السوري بعد المباراة، حين طالبه الجمهور بالاعتزال الدولي.

ودخل فاليريو بتشكيلة فيها الكثير من اللاعبين المخضرمين ولكنهم فشلوا في الحد من خطورة لاعبي الإمارات، والأهم عدم الاستفادة من الغيابات المؤثرة بالأبيض الإماراتي الذي عرف كيف يخترق الدفاعات السورية بسهولة.

أخطاء قاتلة

واصل إبراهيم عالمة، حارس مرمى المنتخب السوري، مسلسل الأخطاء القاتلة، وظهر واضحا ثقته الزائدة بنفسه وخروجه الخاطئ والمتكرر، كما أنه يتحمل مسؤولية الهدف الأول.
وكان إبراهيم عالمة ساهم بخسارة منتخب بلاده في أكثر من مباراة سابقة بأخطاء بدائية، ورغم ذلك أصر فاليريو على إشراكه في مباراة مصيرية ونقاطها مضاعفة.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر