يحاصر قطاع الأعمال ويثبت سعر الصرف بالعصا.. "صناعي" ينتقد اجراءات مصرف سوريا المركزي

يحاصر قطاع الأعمال ويثبت سعر الصرف بالعصا.. "صناعي" ينتقد اجراءات مصرف سوريا المركزي

المشهد | متابعات

وجه الصناعي عصام تيزيني كلاماً وضعه برسم حاكم مصرف سوريا المركزي وتداولته موقع التواصل الاجتماعي "فيسبو"، اعتبر فيه ان المركزي بات يحاصر قطاع الاعمال وان المستهلك يدفع الثمن: "عذرا سيادة حاكم المصرف المركزي، فحصاركم فاق كل حصار، والمستهلك هو الذي يدفع الثمن!!، التجاره والصناعه تتراجعان و السبب (أو بالأصح أحد الأسباب ) القيود التي تضعونها على تحويل ثمن البضائع والمواد الأولية!.

وأضاف: "داخليا.. تمنعون تحويل أكثر من مليون ليره كاش في اليوم بين التجار (ثمن ارخص موبايل ) تحت طائلة العقوبات القاسية المنصوص عليها في المرسومين 3 و4 الخاصين بتداول الاموال خارجيا، وتلزمون المستوردين بالتحويل عن طريق المنصة وشركات الصرافة، وما يترتب على ذلك من تأخير وصول الأموال الى الشركات المصدرة.

صناعي : إصرار اللجنة الاقتصادية على ترشيد الاستيراد يرهق المستهلك ويرفع الأسعار!

تيزيني اعتبر ان هذه الاجراءات تتسبب بـتأخر البضائع، ورأى آن ذلك لا يخدم المستهلك.

وتابع تيزيني: "حافظتم على سعر صرف مستقر بالعصا خلال الأشهر التسعة الماضية ولكن ماذا كانت النتيجة وفق رأيه ارتفاع في الأسعار.

ودعا تيزيني المدكزي التوقف عن معاندة منطق السوق القائل: " كل شرط جديد لممارسة التجارة والصناعة سيدفع ثمن تنفيذه المستهلك .. فقط المستهلك".

صناعي للحكومة: تصدرون قوانين ومراسيم معظمها تعسفيه لمعاقبة من يرفع الأسعار ولا تحاسبون أنفسكم على تجاهل قدرة الناس على الشراء !

وختم تيزيني كلامه: "طالما أنكم تقيدون حركة المال فلن تنتعش تجارة ولا صناعة ولن تتحقق المنافسة وبالتالي مزيدا من ارتفاع الأسعار..!، سيادة حاكم مصرف سورية المركزي الموقر.. لطفا أعيدوا النظر.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني