فراس ابراهيم: بسبب هذه المواقع افكر في التوقف عن الكتابة في الشأن العام

فراس ابراهيم: بسبب هذه المواقع افكر في التوقف عن الكتابة في الشأن العام

المشهد | متابعات

اعلن الممثل السوري فراس ابراهيم انه يفكر بالتوقف عن النشر حول المواضيع التي تحمل طابع الشأن العام وتتعلق بواقع المواطن السوري وتعبر عن لسان حاله، وذلك بسبب "مواقع" قال انها تنقل منشوراته تحت عناوين لا تعبر عن مضمون ما يكتب، وتعمد العض الى تحريفها واجتزائها وتفسيرها وجرها الى منعطفات وصفها بالخطيرة!.

وقال "ابراهيم": "أعتقد أن المشكلة لاتكمن فيما أكتب أنا وغيري من الغيورين على هذا البلد وأهل هذا البلد لأن مانكتبه ونعبّر عنه هو لسان حال معظم الناس الذين لاحول لهم ولاقوة.. المشكلة تكمن في تحريف هذه الكتابات واجتزائها وتفسيرها على حسب أهواء بعض الجهابذة المفسّرين وجرّ المعاني والأفكار التي نكتبها إلى منعطفات خطيرة والإتجار بها واستثمارها اسوأ إستثمار.

وأضاف: "أقول وبصدق: أنا ومَن هم مثلي بريؤون من تفسيراتكم الخبيثة.. ولأجل عشرات المواقع التي تنقل منشوراتي تحت عناوين لاتمتّ لما أكتب بصلة أفكّر في التوقّف منذ اليوم عن الكتابة حول أيّ شأن عام لأنني لم أكتب يوماً لأصبح بطلاً ليَقيني أن البطولة في هذه الأيام هي في الصمت والتحمّل والعضّ على الجروح وليس في المجاهرة والمكاشفة والإعتراض، كل مافي الأمر أنني حاولتُ أن أنقل نبض الناس قبل أن يتوقّف نبضهم الذي يخفت أمام عيني وسمعي يوماً بعد يوم.

وختم الممثل السوري: "على كل حال إلى اللقاء في منشورات عادية لاطعم لها ولارائحة، منشورات لاتصلح للنسخ ولا للصق ولا للجدال ولا للتفسير ولا للمناقشة ، منشورات لاتصلح إلاّ للرمي في سلّة المهملات".

وكان ابراهيم تحدث في تدوينة سابقة عن البرد وصمت الناس في ظل انعدام وسائل التدفئة، ما مكن بعض المواقع من استثمار تدوينته تحت عناوين مثيرة.. حيث قال فيها: "في روسيا على سبيل المثال لا الحصر تصل درجة الحرارة إلى 40 تحت الصفر ولا أحد يشتكي من البرد.. وأضاف: "إذاً ليس #البرد هو المذنب فهو يقوم بمهمته الطبيعية الموسمية كعادته ، المذنب هو أنا ونحن وأنتم الذين نقبل بانعدام كل وسائل التدفئة ونسكت كي لانزعج باعتراضاتنا البريئة الصادقة أناس لايملكون أي ذرة إحساس أو وازع من الضمير!.

يذكر ان فراس ابراهيم ليس الممثل الوحيد الذي يبدي امتعاضه من اجتزاء منشوراته التي تتحدث عن الاوضاع المعيشية في سوريا، سبقه الى ذلك الفنان ايمن زيدان، لكن الاخير اكد ان تلك المواقع لن تثنيه عن كتابة ما يفكر فيه.. (الفنان أيمن زيدان: لن تمنعني كل ممارسات التحريف والاجتزاء التي تمارسها بعض المواقع المحمومة من أن اكتب واعبر عما أحس به)

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر