خالد العبود يدعو السوريين للتصدي لعدوان تقوده استخبارات عربية واجنبية بقوة ناعمة!

خالد العبود يدعو السوريين للتصدي لعدوان تقوده استخبارات عربية واجنبية بقوة ناعمة!

المشهد | متابعة خاصة

دعا المحلل السياسي وعضو مجلس الشعب السوري خالد العبود السوريين للتصدي لعدوان قال ان استخبارات عربية واجنبية تقوده بقوة ناعمة مفرطة!.

وقال العبود في تدوينه عبر حسابه في فيسبوك: "ما زال العدوان مستمرّاً، على المجتمع السوريّ، بقوّةٍ ناعمةٍ مفرطةٍ جدّاً، تقوده أجهزة استخبارات عربيّة وإقليميّة، بغطاء ودعم ماليّ كبيرٍ، مصدرهُ مصدرُ المال ذاته الذي استُعمل في مطلع العدوان، وفي مرحلته الأولى، منذ عام 2011م.

وبحسب النائب في البرلمان السوري فان الدولة من خلال مؤسّساتها، وبفضل طاقاتها الداخليّة، استبسلت في مواجهة العدوان في مرحلته الأولى، ومنعته من الوصول إلى أهدافه، في إسقاط الدولة أو تفكيكها.

وأضاف العبود: "اليوم.. مطلوبٌ من المجتمع السوريّ، بقواه ونخبه ومثقفيه، التصدّي لهذا العدوان، بعيداً عن مواقف مؤسّسات الدولة، وتفكيك أدوات العدوان، وكشفها لجميع السوريّين.

اقرأ أيضاً: خالد العبود يهاجم الإعلام السوري : يابس وجاف والرواية الرسمية غائبة!!

وتأتي هذه التدوينة على ما يبدو ضمن سلسلة منشورات دأب العبود على نشرها مؤخراً يرى فيها ان دور بعض مؤسسات الدولة يكون محدود لشرح وتوضيح مسائل وطنية معينة، مقترحاً ان تتولى الامر النخب والمثقفين، حيث رأى في تدوينة سابقة: انه "ليس باستطاعة كثيرٍ من مؤسسات الدولة، أن تقول كلّ ما لديها، خاصةً في بعض المسائل الوطنيّة، وتحديداً عندما تكون هذه المسائل، متعلّقة بمواقف أطرافٍ خارجيّة.. ومطلوبٌ من المثقفين والنُخب والشخصيات العامة، في أيّ مجتمع دولة، أن يتصدّوا لهذه المسائل، بعيداً عمّا تبديه تلك المؤسسات من مواقف، تجاه ذات تلك المسائل، وبعيداً عن طبيعية علاقاتها، بتلك الأطراف الخارجيّة!.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني