في رأس السنة.. إصابتان في "المجتهد" برصاص عشوائي.. ومدراء مشافي : انخفاض بالإصابات مقارنة بالأعوام الماضية

في رأس السنة.. إصابتان في "المجتهد" برصاص عشوائي.. ومدراء مشافي : انخفاض بالإصابات مقارنة بالأعوام الماضية

جلنار العلي | المشهد

كشف مدير مشفى المجتهد في دمشق أحمد عباس عن وصول اثنين من الجرحى مساء أمس إلى المشفى جراء إطلاق النار العشوائي بسبب احتفالات عيد رأس السنة الميلادية، دون وجود أي ضحايا.

وبيّن عباس في تصريح لـ "المشهد" أن الإصابات كانت بالأطراف السفلية، وتم تخريج جريح منهم لعدم حاجته للإقامة بالمشفى بعد تقديم الإسعافات اللازمة له، لافتاً إلى انخفاض الحالات التي راجعت المشفى جراء إطلاق النار بالنسبة للسنوات الماضية، حيث وصل إلى المشفى 18 إصابة، كانت بعضها خطيرة.

من جانبه أكد مدير مشفى المواساة الجامعي عصام الأمين للمشهد عدم ورود أي إصابة إلى المشفى، معتبراً أن ذلك يعد دليلاً على ازدياد حالة الوعي لدى المواطنين مقارنة بالعام الفائت.

فيما وصل إلى مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية إصابة واحدة لشاب يبلغ من العمر 19 عاماً، بحسب المدير الطبي للمشفى علي علوش، متحدّثاً لـ "المشهد" عن خطورة الإصابة التي أدّت إلى كسر في الكف، وفي ثلاثة أصابع من الكف الآخر، إضافة إلى أذيّة كبيرة في العين، متابعاً: "لاحظنا تراجعاً في الإصابات مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى تراجع في حوادث السير أيضاً التي تكثر عادة في رأس السنة، إذ وصلت نسبة الانخفاض إلى 50%، جميعها كانت عبارة عن رضوض بسيطة".

هذا ونشرت محافظة دمشق على صفحتها الرسمية عن وفاة أحد عمال النظافة صباح اليوم خلال تأديته لعمله في أوتوستراد العدوي جراء تعرّضه للدهس، ذكرت إحدى الإذاعات المحلّية أن السائقة كانت فتاة في حالة "سُكر".

وبحسب القانون السّوري فإن عقوبة إطلاق النار العشوائي تختلف بحسب الحالة، فإن كان مطلق النار غير حائز على رخصة سلاح فهذا جرم وله عقوبة، كما إن إصابة أحدهم أو إلحاق الضرر المادي بالناس والمؤسسات ونشر حالة القلق في الشوارع له عقوبة أيضاً.

وتتراوح العقوبة من ثلاثة أشهر وحتى ثلاث سنوات في الجنحة، أما جرم القتل والإصابة فعقوبته تبدأ من ثلاث سنوات وحتى 15 سنة، حسب نوع وظروف هذا الجرم.

وتعتبر ظاهرة إطلاق النار العشوائي من أخطر الظواهر التي انتشرت وازدادت خلال سنوات الحرب، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من المواطنين في السنوات السابقة، وتكثر هذه الظاهرة في المناسبات والاحتفالات.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني