عام على رحيل حاتم علي .. فنانون سوريون يحيون ذكراه

عام على رحيل حاتم علي .. فنانون سوريون يحيون ذكراه

هزار الحلبي | المشهد

منذ عامٍ، تلقى الفنانون السوريون والجمهور العربي خبراً صادماً يوم الثلاثاء 29/12/2020، مفاده وفاة الممثل والمخرج السوري "حاتم علي" في أحد فنادق القاهرة إثر نوبة قلبية حادة تاركاً خلفه أوراق عمل فني لُقّب بالأخير وأمنيات الفنانين بالوقوف أمام عدسته مرة أخرى .

الفنانون السوريون احيوا ذكرى وفاته الأولى آخذين عن "علي" دور التكرار في إعادة إنعاش الذاكرة بالقصص والتفاصيل الصغيرة والبسيطة التي تُشكل بمجموعها شكل عذاب جديد ومختلف وهو "عذاب فقدانه" .

الموسيقار "طاهر مامللي" الذي رافق الرحل "حاتم علي" في أعماله، نشر مقطعاً من موسيقا مسلسل "أحلام كبيرة" وعلق قائلاً : "حاتم علي، كل شيء ضاق" .

بدوره، وضع الكاتب "رامي كوسا" صوته على مقطع فيديو من جنازة الراحل أرفقه بتعليق : "الرجل الذي سيذكرنا غيابه بحضوره أبداً، حاتم علي .. بوداعك ما قصروا ناسك" .

وشارك في هذا الإحياء من وقف أمام عدسته من فنانين.. بينهم "محمود نصر" الذي شارك صورة على حسابه الشخصي وعلق عليها قائلاً : "هل من ممثلين يتوقون للوقوف أمام كاميرتك هناك!!..سنة على الرحيل، الله يرحمك".

فيما توجه الفنان "باسم ياخور" بالعزاء لأهله وذَويه، ونشر الفنان "جمال سليمان" صورة تجمعه بالراحل وزوجته الكاتبة دلع رحبي مُعلقاً : "مرّ عام على الرحيل يا أخي وصديقي حاتم، مرّ عام على هذا الفقدان الكبير، مرّ عام وذكراك حاضرة دائماً وستبقى كذلك"، متوجهاً بالتعازي لزوجته دلع وأبنائه عمرو وغالية وغزل" .

كما نشر الأستاذ "عبد الرحيم كمال" صورة أرفقها بتعليق قائلاً : "سنة على رحيلك يا صديقي، وما زلت بالقلب"، أما المشروع الذي تركه "علي" خلفه، أعلن عنه صديقه المخرج "الليث حجو" في الذكرى السنوية لرحيله وهو ( سنوات الحب والرحيل )، وعلق قائلاً : "قد يبدو للحظة أنه ضحية قلقه هذا الذي استطاع أن يغلبه مبكراً على غير ما كنا نتمنى، ولكن اليوم أستطيع أن أقول أن الإبداع هو من انتصر في النهاية كما كان يعمل ويتمنى، غصة في القلب لا تموت حتى نموت" .

أما الحوارات التي نُشرت في كتاب "الاستبداد المفرح" للسينمائي والروائي "فجر يعقوب" مع الراحل "حاتم علي" ذكر فيها رؤيته للمسلسل التاريخي بأنه "ليس التاريخ نفسه بل هو وجهة نظر صنّاعه والمشكلة تكمن في وجود جمهور عريض وغير متجانس فكل ما نقدمه في المسلسلات التاريخية ليس إلا وجهة نظر خاصة مع ملاحظة أنها تستمد قوتها من خلال تماسك خطابها الفكري والفني الذي لا يقل أهمية في إقناع المتفرج بأن ما يقوله هوي الحقيقة وذلك بعد سؤاله عن عمله التاريخي الأول (الزير سالم)" .

كما علّق على اختياره لشخصية "رشدي" في التغريبة الفلسطينية الذي شكّل صورة الفدائي في نهاية المسلسل فالخلاص قرار جماعي وليس قرار فردي، وبطبيعة الحال يوجد تماثل بين المؤلف وموضوعه وبذلك اختار المخرج الراحل "حاتم علي" الأعمال التي تحاكي المأساة الفلسطينية والسورية باعتبار أنه نزح أصلاً من الجولان ومرّ بتجارب مشابهة في نشأته وطفولته بالتصاقه مع أصدقائه الفلسطينيين .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني