خالد العبود يهاجم الإعلام السوري : يابس وجاف والرواية الرسمية غائبة!!

خالد العبود يهاجم الإعلام السوري : يابس وجاف والرواية الرسمية غائبة!!

المشهد | متابعات

علق عضو مجلس الشعب السوري "خالد العبود" على انقسام الشارع السوري واختلاف وجهات النظر حول ما نشره مؤخراً عبر صفحته على فيسبوك بخصوص "وجود انفراجات خلال فترة وجيزة ستُنسي السوريين كل عذاباتهم والظروف التي مرت عليهم من حاجة وعوز وضيق وظروف حياة سيئة جداً" .

وقال العبود في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي : "انقسم السوريّون، ممّن تابعوا ما كتبناه، حول حتميّة انفراجات تستهدف بعضاً ممّا نعانيه هذه الأيّام، بين من أكّد على هذه الحتميات، باعتبارها نتائج طبيعيّة لما قدّمه السوريون من تضحيات وبسالة وصمود، وبين من اعتبر ذلك كلاماً لا يرتقي لمستوى الواقعيّة والموضوعيّة" .

وأضاف العبود : "كما أنّ بعضاً آخر من السوريّين، ظنّوا بأنّنا جزء من الحكومة، أو من بعض وزاراتها، ونقدّم بياناً صحفيّاً تنفيذيّاً، بخصوص مواعيد عودة الكهرباء والمحروقات، وتاريخ الزيادات المجزية، على الرواتب والأجور!!" .

واعتبر عضو مجلس الشعب أن "مثل هذه المواقف تكون طبيعيّة وطبيعيّة جدّاً، عندما تغيب الروايةُ الرسميّة للدولة، وهي الرواية التي يجب أن تشكّل الوعي الوطنيّ الموضوعيّ الكامل بطبيعة ما يواجهه السوريّون، من أوجاعٍ وآلامٍ تستهدف ظروف حياتهم الخاصة والعامة، وذلك من خلال حاملٍ ثقافيٍّ واعلاميٍّ قادرٍ على أن يشكّل وعياً بهذه الظروف، وليس اعلاماً يابساً وجافاً بها!!" .

وبين "العبود" في ختام تدوينته أن "الجمهور الموجوع والمتألم لا يمكن له يكون خارج آلامه، ولا يمكن له إلا أن يعيش أوجاعه كاملةً، وتحديداً عندما لا يجد من يتفاعل معه في أسباب هذه الأوجاع، وخاصة عندما تتشكّل لديه رواية أخرى بهذه الأسباب، التي لا يرى مخرجاً منها، أو سقفاً زمنيّاً لها" .

يذكر أن "خالد العبود" نشر تدوينة سابقة على صفحته الشخصية أكد فيها أنه "بعد فترة وجيزة جدّاً، سوف ينسى السوريّون كلّ عذاباتهم، وكلّ الظروف التي مرّت عليهم، من حاجةٍ وعوزٍ وضيقٍ وظروفِ حياةٍ سيئةٍ جدّاً" .

كما أن السوريون سينسون انقطاع الكهرباء، وشحّ المحروقات، وأسعار المواد المرتفعة جدّاً، وينسون أجورهم ورواتبهم المتدنية، وسوف ينسون تماماً مشاهد قراهم ومدنهم المظلمة، وأرواحهم الغاضبة والمستنفرة، بحسب ما ذكر "العبود" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر