حتى ترحيل القمامة عاجزون عنها في حلب!
المشهد - لمى كيالي
صورة تختصر كل الكلام فبعد عدة شكاوى أطلقها أبناء منطقة السكري عند شارع جامع فاطمة عقيل، يؤكد القاطنون هناك أنه لم يعد بوسعهم التحرك ضمن الحي بسبب تراكم الأوساخ التي لا ترحل.
مشهد تراكم الأوساخ ليس الأصعب بحسب الأهالي حيث أكدوا انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة بسبب الأوساخ المتراكمة والإهمال وبالأخص انتشار حبة حلب التي يعاني منها أطفال الحي والكبار.
تساؤلات الأهالي توجه لمجلس المدينة والتي كان أهمها إلى متى سيبقى أكبر أحلامهم هو ترحيل القمامة وكيف سيحلمون بالبناء وترحيل الأنقاض وهم عاجزون عن ترحيل القمامة!