ألمُ الفِراق .. أب محروم من لقاء ابنتيه في طرطوس يرفع لافته بعبارات مؤثرة !!

ألمُ الفِراق .. أب محروم من لقاء ابنتيه في طرطوس يرفع لافته بعبارات مؤثرة !!

المشهد | خاص

كثيرة هي قِصصُ الخلاف العائلي في مجتمعنا، والتي تؤدي بالكثير من الحالات إلى انفصال الزوجين وتشتت الأسرة، لتُلقي بأثارها المؤلمة في نفوس الأبناء بشكل خاص، وتنعكس على حالتهم النفسية والجسدية .

في طرطوس، أب لوعه ألمُ الفِراق على ابنتيه بعد انفصاله عن زوجته أثر مشاكل عائلية، فقامت الأم باصطحاب ابنتيها (ك.ع) و (ر.ع) للعيش في منزل جديهم، وحرمته من رؤيتهم بعد انقضاء فترة "الإراءة" منذ حوالي العام .

الأستاذ الجامعي (ھ.ع) والد الفتاتين، تحدث لـ"المشهد" عن معاناته، قائلاً : "انفصلنا أنا وزوجتي منذ عام 2017، واصطحبت معها ابنتيها للعيش في منزل جديهم، وبعد بلوغهم سن 18 وانقضاء فترة الإراءة، قامت الأم بحرمان ابنتي (ر.ع) على وجه الخصوص من لقائي أو الاتصال معي، ومنعتها من الذهاب إلى المدرسة، كون ابنتي (ك.ع) تسمع كلام والدتها ولا تخالفها" .

وبين الدكتور أنه لجأ إلى القضاء، وقام بتسجيل محاضر شرطة بوجود أربع شهود، ولكن دون جدوى، وقام باستئناف الدعوى ضد الأم، إلا أنه لم تصدر نتيجة الاستئناف بعد، مؤكداً أن وضع ابنته لم يعد يحتمل الانتظار، فالفتاة حاولت الهرب خارج المنزل على أثر ذلك، ليتم العثور عليها لاحقاً وإعادتها إلى بيت جدها دون ان يتمكن من رؤيتها .

ولفت الدكتور في حديثه لـ"المشهد" : "حاولت الذهاب إلى المنزل ومقابلة ابنتي، إلا أن أخوات الأم اعتدوا علي بالضرب لحظة وصولي" .

وأضاف والد الفتاتين : "ذهبت إلى مدرسة ابنتي، والتقيت بأصدقائها، واشتريت الهدايا ليسلموها لها، إلا أن أمها منعتهم من لقائها، وبدأت بالتحقيق معهم حول من ارسلهم وما الدافع من زيارتهم" .

وذكر الدكتور أنه طلب تدخل العُقلاء والجمعيات الخيرية، إلا أنه لم يلقَ أي تجاوب من قبلهم، وبعد ان استنفذ كل الفرص، لجأ إلى أخر طريقة ليُطمئِن ابنته أنه معها ويقف إلى جانبها في عُزلتها، حيث قام بإعداد لافتة (الصورة البارزة للمقال)، كتب عليها عبارة : "بابا يانور عيوني، اشتقتلك كتير، خليكي قوية كل شي بيتعوض" .

وقام والد الفتاتين بطلب الأذن من الجيران لتعليق اللافتة على سطح البناء كي تشاهدها ابنته، إلا أنهم لم يقبلوا بذلك، متسغرباً الوضع الذي وصلنا إليه من عدم الشعور بالأخرين ومساعدتهم، فكيف اذا كانت الحالة انسانية!!

وختم الدكتور كلامه عبر "المشهد"، بالقول : "طلبي الوحيد أن أتمكن من لقاء ابنتي، وأن تمارس حياتها الطبيعية، دون أي ضغوطات، والأمر بسيط جداً لكنه يحتاج إلى وجود إرادة لدى الجهات المعنية، والاستماع إلى طرفي العلاقة" .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر