دير الزور:"طباخات الدفش" تبعث من جديد.. واستخدام "المازوت" بدل الكاز!

دير الزور:"طباخات الدفش" تبعث من جديد.. واستخدام "المازوت" بدل الكاز!

ديرالزور - مالك الجاسم

مع استمرار الانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي ، وتأخر رسائل الغاز المنزلي، دفعا سكان دير الزور إلى البحث حلول بديلة داخل المنزل للطبخ، والعودة إلى استخدام "طباخات الكاز"، أو ما كانت تعرف بـ"بطباخات الدفش".

 ومع الإقبال الكبير للحصول عليها واقتنائها، ارتفع سعر الطباخ الواحد إلى ثلاثين ألف ليرة سورية، وكذلك اتفع سعر رأس الطباخ المصنوع من النحاس إلى ثمانية آلاف وخمسمئة ليرة، وارتفع سعر ليتر الكاز إلى 1800 ليرة، وأحياناً 2500 ليرة.

وعلى مبدأ الحاجة أم الاختراع اتجهت بعض الاسر في دير الزور إلى استخدام "المازوت" لتشغيل هذه الطباخات بدلا من الكاز، مشتفيدين من الكميات التي وزعت بغرض التدفئة وهي 50 ليتر فقط!!، واللافت أن البعض لجأ اجراء تعديلات على طباخ الغاز الصغير، ليتحول إلى إلى طباخ كاز " دفش"!.

ومع عودة "طباخات الدفش" للحياة، استعادت محال تصليح الطباخات نشاطها، وبتنا نشاهد محالاً كثيرة اختصت بالتصليح من خلال عملية التنظيف، أو اللحام، أو تغيير رأس الطباخ ولحمه، أو تغيير "الفالة"، وكذلك طرح مستلزمات هذا الطباخ أمام الأسرة.

 وتسجل أسواق دير الزور هذه الاونة سعراً خرافياً لأسطوانة الغاز الفارغة وصل إلى 150 ألف ليرة ، فيما يصل سعرها كاملة "ممتلئية" إلى 200 ألف ليرة سورية.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر