الفيلم الروائي "الظهر إلى الجدار" .. يرصد تداعيات الحرب

الفيلم الروائي "الظهر إلى الجدار" .. يرصد تداعيات الحرب

نور حمادة - المشهد

طرحت المؤسسة العامة للسينما مؤخراً البوستر الرسمي للفيلم السينمائي "الظهر إلى الجدار" والذي لا يرصد في أحداثه الحرب والأزمة في سورية بشكل مباشر إنما يتناول تداعيات الأزمة السورية وانعكاساتها على المجتمع الحالي، حيث تدور قصة الفيلم حول شخصية الدكتور "قصي" الذي يجسد دوره الفنان عبد المنعم عمايري الذي يحمل دكتوراه في الإعلام، تتغير حياته عندما يأتي إليه شخص يسأله عن صديق قديم، هذا الصديق يعاني من مشكلة ويقع تحت ضغوط هائلة وضعته في موقف صعب، وعندها تبدأ رحلة البحث عن الأجوبة .

وأكد مخرج الفيلم "أوس محمد" : أن الفيلم لا يرصد الحرب حيث أن السوريين يعيشون الأزمة يومياً، مبيناً أن الفيلم يعالج نتائج الحرب لا الحرب على يومنا هذا .

وحول الهدف من تسمية الفيلم "الظهر إلى الجدار"، كشف محمد أن الغاية منه أن يصبح ظهرنا إلى الجدار عندما لا يوجد مكان نذهب إليه، عندما نحشر أنفسنا في زاوية ونحاول أن نستند إلى شيء ما كحل أخير .

والظهر إلى الجدار هو اسم مجتزأ لأنه مقتبس، أي أن له تكملة، وبالنسبة لموعد إطلاق الفيلم، وضح "أوس محمد" : أنه سيكون خلال الفترة القادمة بعد معاناة ومرور الفيلم بعدة ظروف قاهرة منها الكورونا، وظروف اقتصادية لوجيستية ، إلا أنها كانت أيضاً من صالح الفيلم حيث أخذ وقته الكافي في العمليات الفنية .

يشار أن الفيلم من بطولة مجموعة من نجوم سورية منهم : أحمد الأحمد ، عبد المنعم عمايري، فايز قزق، محمد قنوع، فيلدا سمور، علي صطوف، لين غرة، رامي أحمر ، والعديد من الفنانين الأخرين بالإضافة إلى تواجد مجموعة من الشباب الموهوبين من الطلاب وبإختصاصات مختلفة ومن عدة جهات تعليمية .
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني