شبكة مراسلي "المشهد" ترصد مشكلة فقدان حليب الأطفال في عدد من المحافظات السورية

شبكة مراسلي "المشهد" ترصد مشكلة فقدان حليب الأطفال في عدد من المحافظات السورية


المشهد | خاص


انتشرت العديد من الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فقدان معظم أنواع حليب الأطفال وارتفاع سعر العلبة لمستويات غير مسبوقة، في مختلف المحافظات السورية، وسط تكتم رسمي، ما طرح تساؤلات عدة حول ما إذا كان الأمر احتكاراً من مستودعات الأدوية، أم مؤشرات لرفع أسعار الأصناف المفقودة!!.


شبكة مراسلي "المشهد" في عدد من المحافظات تابعوا الموضوع وأعدوا تقريراً مفصلاً حول فقدان حليب الاطفال في الصيدليات.


دمشق وريفها بلا حليب أطفال والحجة المستودعات فارغة!


نقلت الزميلة ريم غانم عن عدد من صيدليات دمشق وريفها، تأكيدهم بأن المستودعات لم توزع أي كمية من حليب الأطفال منذ أسبوعين، بالتالي فقدت معظم الأنواع من الصيدليات والكميات المتبقية من أندر الأنواع مثل الكيكوز والحليب الخاص بالخدج أما نان ١ و٢ فهو غير موجود على الاطلاق. 
وعند السؤال عن السبب كانت الإجابة دائماً من الصيادلة أنهم لا يعلمون السبب الحقيقي سوى ما قيل لهم من قبل أصحاب المستودعات بأن الكميات لم تصل ونفذت كلها!.


اللاذقية: فقدان بعض الأنواع لتأخر وصول الشحنة..


الحال لا يبدو أفضل في محافظة اللاذقية، حيث أفادت  الزميلة ميساء رزق  بأن صيدليات المحافظة افتقدت لبعض أنواع حليب الأطفال، ما أثار استهجان الأهالي ممن لديهم أبناء بحاجة لتلك الأنواع، خصوصاً مع اضطرارهم لرحلة البحث عنه في عدد كبير من الصيدليات وفي حال وجوده تتضاعف أسعاره بشكل كبير.
ولدى جولتها على بعض الصيدليات في ضاحية تشرين ومحيطها وصولاً لشارع الجمهورية مروراً بحي المزراعة والمشروع السابع أكدت الزميلة ميساء فقدان حليب نان٢ وغليكوز٢ للأطفال بعمر ٦ أشهر وما فوق مع توفر أصناف بديلة في بعض الصيدليات.
ونقلت مراسلة "المشهد" تأكيد نقيب الصيادلة في اللاذقية محمود شبّار عدم توفر بعض الأصناف تلك الأصناف، ولفت إلى أنه تواصل مع شركة نستلة الوكيل الحصري لهذين النوعين، والتي عزت بدورها سبب فقدان هذا النوع من الحليب لتأخر وصول الشحنة والتي يفترض أن تصل في فترة قريبة مع بداية هذا الشهر، مشدداً بأن كل صيدلي ترد بحقه شكوى احتكار أو بيع بسعر زائد  سيعاقب وتتخذ بحقه الإجراءات القانونية حسب الأصول وسيحال إلى مجلس التأديب.


طرطوس: مزاعم بتأخر الباخرة والحليب في مستودعات التجار!


كذلك الحال في محافظة طرطوس حيث أفاد مراسل "المشهد" الزميل كريم حسن، بفقدان عدد من الأصناف وتحديداً المنتجات التابعة لشركة "نسلة" كحليب "نان 2"، وهي مستوردة من إيران، مع وجود بدائل أخرى في السوق حالياً، ووعود بأن تتوفر المنتجات المفقودة في الأسواق خلال أسبوعين كحد أقصى على حد تأكيد مصدر في فرع نقاية الصيادلة.
وذكر مراسل "المشهد" أن بعض الصيادلة رفعوا الصوت عالياً، مؤكدين أن الأنواع المستوردة مفقودة من الصيدليات تزامناً مع ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية، بينما يشير عدد من الصيادلة إلى أن القضية "لعبة تجار" يتحججون بتأخر وصول المادة بسبب العقوبات، بينما هي مخبأة ضمن مستودعاتهم ولدى الموزعين ثم يقدمون على رفع سعرها!!.


حليب الأطفال غائب عن صيدليات ديرالزور!.


الوضع في المحافظات الشرقية يبدو أكثر سوءً، مراسل "المشهد" في دير الزور الزميل مالك الجاسم أفاد بأن معظم صيدليات ديرالزور خالية من حليب الأطفال باستثناء نوع واحد كان حاضراً في عدد قليل من الصيدليات وهو نوع يسمى ( نيو باك 1 ) وهو يعطى للأطفال من عمر يوم وحتى سنة وسعر العبوة الواحدة وصل إلى رقم كبير 7500 ليرة واحدة أما بقية الأنواع فكانت غائبة بالكامل وعدد آخر أكد بأنه منذ فترة طويلة لم يصل أي نوع منها.


وذكر مراسلنا أنه خلال جولة على عدد كبير من الصيدليات في مدينة ديرالزور كانت الجملة المعتادة ذاتها نسمعها: ( لا يوجد/ أو منذ فترة لم يصلنا أي نوع)، يضاف إلى ذلك الأسعار الكبيرة لبعض الأنواع الذي يتجاوز 12 ألف ليرة سورية!!، بينما أكد أصحاب مستودعات الأدوية بأنها توزع أي نوع يصلها مباشرة على الصيدليات ولا يوجد احتكار لهذه المادة.


ولدى تواصل مراسلنا هناك مع نقيب فرع الصيادلة في ديرالزور نزار عليوي، أكد له بأن فقدان حليب الأطفال ليس في ديرالزور فقط، وغالبية المحافظات تعاني من نقص مادة الحليب ونحن بانتظار وصول كمية خلال الفترة القريبة القادمة في حال توفر.
وأشار مراسلنا إلى لجوء بعض الأمهات إلى الاعتماد على الحليب السائل الطبيعي (غنم وبقر) في بعض الأحيان!.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر