نُطالب بتوضيح..
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية صوراً للعمال الذين يقومون بإزالة آثار التلوث النفطي الذي حدث جراء تسرب الفيول من أحد الخزانات المتصدعة في بانياس والذي وصلت آثاره لشاطئ اللاذقية،هؤلاء العمال العزّل إلا من بعض كفوف بلاستيكية لقلة منهم لا تؤتي فعلها وبأدوات بدائية برفوش وتنك وخراطيم كمن ينقل الماء بالغربال ويزيد وقت تعبهم وكميات تصبب عرقهم المبارك تحت الشمس الحارقة ناهيك عن الآثار الضارة على صحتهم والتي يسببها تعاملهم مع تلك المواد.
مساحات كبيرة من التلوث بإمكانيات جد متواضعة تضاعف التعب والجهد عليهم،ولكن أكثر ما دفع الناس للدهشة هو تسرب معلومات عن تواجد زورق لمعالجة التلوث والسؤال عن سبب عدم زجه للعمل المقرون به والتأخر كل هذا الوقت لمباشرته لمعالجة التلوث؟
ونحن بدورنا نحيل السؤال للجهات المعنية للتوضيح عن صحة هذه المعلومة والتصريح عن سبب تأخره بالعمل المناط به والموجود لأجله أصلاً؟