تهديد و"بلطجة" بحق صحفيي المشهد من قبل "صاحب شركة أجياد الشام" للنقل الداخلي بعد تحرير مخالفة بحق شركته..

تهديد و"بلطجة" بحق صحفيي المشهد من قبل "صاحب شركة أجياد الشام" للنقل الداخلي بعد تحرير مخالفة بحق شركته..

تحقيقات

محمد الحلبي - رولا نويساتي

رغم إصدار تعرفة جديدة لكافة الخطوط العاملة بنقل الركاب في مدينة دمشق إلا أن أحداً لم يلتزم بالتعرفة المحددة له ما عدا باصات الشركة العامة للنقل الداخلي الحكومية، وقد ورد إلى موقعنا العديد من الشكاوى حول هذا الموضوع،

وقد لجأنا إلى الجهات المعنية فطلبوا منا تفعيل ثقافة الشكوى كون الأجهزة الرقابية غير كافية لرصد جميع الحلات.. وإيماناً منا بواجبنا الوطني تجاه الوطن وبالشعار الذي رفعه السيد الرئيس بشار الأسد في حملته الانتخابية "الأمل بالعمل" وتنفيذاً لتعليماته في خطاب القسم الذي حثنا فيه على بناء الوطن ومحاربة الفساد أينما وجد كخطوة أولى لبناء مستقبل سورية بعد تحريرها من رجس الإرهاب قررنا التأكد من الشكاوي بأنفسنا..


من أرض الحدث
بعد أن تقدم موقعنا المشهد لفرع مرور دمشق بشكوى الأخوة المواطنين عن تقاضي وسائل النقل بشكل عام "السرافيس _ شركات النقل الداخلي الخاصة" أجور زائدة عن التسعيرة، استقلينا باص "ميدان شيخ" التابع لشركة أجياد الشام، حيث تقاضى السائق تعرفة زائدة من جميع الركاب 200 ليرة سورية علماً أن تسعيرته 130 ليرة سورية، ما دفعنا لتقديم شكوى لشرطي المرور الذي هم بتحرير المخالفة المذكورة، ليتصل مراقب الخط بشخص حضر على الفور عرف عن نفسه بأنه صاحب الشركة، وقام بتهديدنا باعتقالنا من قبل الجهات الأمنية وتلفيق التهم لنا، وبأننا لن ننام في بيوتنا هذه الليلة، وتفوه بكلمات نابية وكلام كبير بحقنا، ليخرج بعدها جواله وقام بتصوير الزميلة رولا وهو يهددها، ومن ثم حاول تصوير بيانات هوية الصحفي محمد، ولم يترك جهة يعرفها إلا واتصل بها وهو يكيل لنا كلمات التهديد والوعيد وخصوصاً بعد تحرير المخالفة بالضبط رقم /657451/ ، ومن ثم دفع بسائق لا علاقة له بالموضوع ليسجل الضبط باسمه وهو يقول بأن الباص الليلة سيخرج من الحجز، لولا أن الضابط رفض ذلك وأصر على تسجيل الشكوى بحق السائق المخالف..
وإننا في موقع المشهد نحتفظ مبدئياً بحق الرد في حال تعرض صحفيينا لأي مكروه من قبل شركة أجياد الشام المخالفة..
وعلى صعيد آخر قام هذا الشخص الذي ادعى أنه صاحب شركة أجياد الشام بالتهديد بإيقاف باصات الشركة عن العمل وعن تخديم المواطنين، وهذا الموضوع ليس من اختصاصنا بل نضعه على طاولة المعنيين..
كلمة أخيرة
تطالبون المدنيين والعسكريين بدفع الأجرة والأجدى أن تلتزموا أنتم بالأجرة المحددة لكم..

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر