مونة الديريين في "خبر كان" بسبب انقطاع الكهرباء

مونة الديريين في "خبر كان" بسبب انقطاع الكهرباء

ديرالزور – مالك الجاسم
عانت محافظة ديرالزور كما باقي المحافظات من مشكلة الانقطاعات المتكررة والطويلة للتيار الكهربائي، وما زاد معاناة أهالي ديرالزور ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير ، وهذا الأمر أثر على الحركة خلال ساعات الصباح ، وكذلك أثر على محتويات "الثلاجات والفريزات" ، واضطر الكثير من الأسر إلى الاستغناء عن محتوياتها. يضاف إلى ذلك مشكلة الأضرار التي لحقت بالأجهزة الكهربائية ، وهذا الموضوع ربطه الكثيرون بتطبيق الحماية الترددية ، والذي بدأت بتطبيقه شركة كهرباء ديرالزور كما في باقي المحافظات .
وبعد الشكاوى الكثيرة حول هذا الموضوع ، اضطرت شركة كهرباء ديرالزور لإيقاف الحماية الترددية بتوجيه من المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بدمشق ، واعتماد التقنين المعتمد أربع ساعات ونصف انقطاع ، مقابل ساعة ونصف وصل ، ومع هذا بقيت المعاناة حاضرة بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.
مواطنون يتحدثون
أم رياض سيدة ستينية تحدثت بأن كل محتوى الثلاجة تم الاستغناء عنه ، وهذا يعود لانقطاع الكهرباء لساعات الطويلة في ديرالزور من جهة ، ومن جهة ثانية للارتفاع الكبير لدرجات الحرارة .
من جانبها أم محمد أكدت الكلام بأن الحرارة المرتفعة ، وانقطاع الكهرباء المتكرر شكل معاناة ، وحتى الماء " ما يلحق يبرد " حسب تعبيرها .
واشتكى الكثير من المواطنين بتضرر الأجهزة الكهربائية، وحول ذلك تحدث ( إبراهيم . ص ) بأن مكيف الهواء توقف عن العمل فجأة، وهذا يعود بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، واليوم تصليح المكيف يكلف حوالي 500 ألف ليرة سورية.
من جهته أكد مواطن آخر بأن الثلاجة توقفت فجأة وليس فقط في منزله وحتى عند الجيران وهذا كذلك يعود للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ، والتي تتجاوز الأربع ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف تغذية . 
على لسان مدير الكهرباء
مدير شركة كهرباء ديرالزور المهندس خالد لطفي وخلال حديثه أكد بأن الحماية الترددية تم تطبيقها بكافة المحافظات ، وليس فقط في محافظة ديرالزور ، ومع ورود شكاوى من المواطنين ، وبعد مراسلة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تم إيقاف العمل بها ، وهذه الحماية تعمل على انخفاض التردد على الشبكة العامة ، والذي يكون نتيجة لزيادة الحمل على الشبكة العامة مقابل التوليد .
في الختام
وضع الكهرباء السيئ جعل غالبية الأسر تتجه نحو قوالب الثلج ، والتي شهدت ازدحاماً غير مسبوق ، حيث وصل سعر القالب الواحد حتى ألفي ليرة وحتى الثلاثة آلاف ليرة ، ومن جانب آخر شهد نهر الفرات ازدحاماً كبيراً في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي تشهدها محافظة ديرالزور.  

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر