جمعية اللحامين: أسر كثيرة تشتري نصف أوقية فقط من اللحوم الحمراء

جمعية اللحامين: أسر كثيرة تشتري نصف أوقية فقط من اللحوم الحمراء

أخبار اقتصادية


أكد رئيس "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" إدمون قطيش، ارتفاع أسعار الأعلاف المدعومة، حيث رفعت "المؤسسة العامة للأعلاف" كيلو فول الصويا للمربين من 1,550 ليرة إلى 1,850 ليرة، وكيلو الذرة الصفراء ارتفع من 850 ليرة إلى 1,200 ليرة.
وأضاف قطيش لصحيفة "الوطن"، أن الطلب على اللحوم مازال ضعيفاً ولم يزد خلال رمضان، بسبب ضعف القوة الشرائية، ولفت إلى أن نسبة كبيرة من الأسر تشتري اللحوم الحمراء خلال رمضان الحالي بكميات قليلة من أجل الطبخ، مثل الوقية أو نصف الوقية وأحياناً أقل من ذلك، بعدما كانت الأسر تموّن اللحوم بالثلاجة قبل الأزمة حسب كلامه.
وأشار إلى أن كيلو الغنم الحي ارتفع اليوم لنحو 10 آلاف ليرة بعد أن كان قبل شهر رمضان بحدود 8,500 ليرة، كما ارتفع كيلو العجل الحي إلى 8 آلاف ليرة بعدما كان قبل رمضان بحدود 6,500 ليرة.
وأوضح أن تهريب العجول والأغنام مستمر إلى دول الجوار، كما رأى أن الإنتاج الحالي من اللحوم الحمراء يغطي حاجة السوق، مستبعداً وجود بوادر لانخفاض أسعارها خلال الأيام القادمة.
وأرجعت "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" مؤخراً ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء محلياً إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق (وتحديداً من أسواق نجها والرحيبة) نحو المحافظات الحدودية، بحجة التربية والتسمين، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف.
ويقل نصيب الفرد بدمشق من اللحمة عن 100 غرام لحم شهرياً، بحسب كلام حديث لرئيس جمعية اللحامين بدمشق إدمون قطيش، مبيّناً أن عدد الذبائح من العواس لا يتجاوز 600 خروف يومياً في المسلخ الفني بدمشق، وحوالي 250 خروف خارجه.
وشدد مدير المسالخ في "المؤسسة السورية للتجارة" مجدي البشير، مؤخراً، على ضرورة الاستعجال باستيراد اللحوم المجمّدة، لتخفيض أسعار اللحوم محلياً، وحماية الثروة الحيوانية من الاستنزاف.
وتعد عمليات استيراد اللحوم متوقفة في سورية منذ 2016، و"شهدت عمليات استهلاك اللحوم تراجعاً كبيراً خلال سنوات الأزمة من 9 كيلوغرام للفرد سنوياً إلى 2 كيلوغرام سنوياً"، كما ارتفعت الأسعار 20 ضعفاً عما كانت في 2010، بحسب البشير.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني