تعرف على وظيفة الزائدة الدودية عند الإنسان

تعرف على وظيفة الزائدة الدودية عند الإنسان

غالبا ما يُنظر إلى الزائدة الدودية على أنها عضو غير مجد للتطور، مثلها مثل بقايا عظام خلفية شوهدت لدى الحيتان.

وفي الواقع، يولد حوالي 1 من كل 100000 شخص بدون الزائدة الدودية، وفقا لتقرير نُشر في مجلة Case Reports in Surgery. فكيف يمكن أن تكون الحياة إذا كان الجميع يفتقر إلى الزائدة؟

تأتي الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير مسدود على شكل دودة يبرز من الأعور، بداية الأمعاء الغليظة. ويصاب أكثر بقليل من 1 من كل 20 شخصا بالتهاب الزائدة الدودية، وهو الالتهاب القاتل المحتمل للزائدة الدودية، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.

واقترح تشارلز داروين، أن الزائدة الدودية كانت عضوا من الأسلاف الذين أكلوا الأوراق، ما قد يساعدهم على هضم الطعام. ومع تطور هؤلاء الأسلاف للاعتماد على نظام غذائي قائم على الفاكهة يسهل هضمه، توقع داروين أن الزائدة الدودية لم تعد تؤدي وظيفة، 

ومع ذلك، قال ويليام باركر، الأستاذ المساعد في الجراحة في كلية الطب بجامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولينا: “إذا كان داروين يعرف حينها ما يعرفه العلماء الآن عن الزائدة الدودية، فلن يقترح أبدا أنها بقايا تطور لا قيمة لها”.

وفي عام 2007، وجد باركر وزملاؤه أن الزائدة الدودية قد تعمل كمستودع لبكتيريا الأمعاء المفيدة، النوع الذي يساعد الجسم على هضم الطعام، حسبما أفادوا في مجلة علم الأحياء النظري. وعندما تطرد الأمراض الميكروبات الجيدة والسيئة من الأمعاء، يمكن أن تظهر البكتيريا الجيدة من الملاذ الآمن للزائدة الدودية للمساعدة في استعادة الأمعاء إلى حالتها الصحية.

ويتمثل أحد الجوانب الإيجابية المحتملة لعالم خال من الزائدة الدودية، في اختفاء التهاب الزائدة الدودية. وقالت سميث على الصعيد العالمي، “هناك أكثر من 10 ملايين حالة من حالات التهاب الزائدة الدودية كل عام، وما يصل إلى 50 ألف شخص يموتون سنويا بسببه”.

ويعد استئصال الزائدة الدودية، أو الاستئصال الجراحي للزائدة الدودية، “واحدة من أكثر جراحات البطن التي يتم إجراؤها بشكل متكرر”.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني