الدب الأحمر بات رمزاً للحب وسعره يفوق نسبة الحب بين الطرفين .

الدب الأحمر بات رمزاً للحب وسعره يفوق نسبة الحب بين الطرفين .

لمى كيالي - حلب 

عيد الحب طقس من الطقوس التي أصبحت معتادة في المجتمع السوري فهناك إقبال كبير من فئة الشباب للإحتفال بهذا العيد واعتباره يوم رمزي للتعبير عن الحب .

ومايميز هذا العيد هو اللون الأحمر الذي يغطي واجهات المحلات، إضافة لتوافد المحبين لاختيار الهدايا المعبرة عن المحبة .

لم يقتصر عيد الحب على نشر البضائع الحمراء، فمع التطور التكنولوجي والتسويق الإلكتروني لوحظ ايضاً أن هذا اللون يظهر في صفحات التواصل الاجتماعي .

وبين نسبة كبيرة تؤيد هذا اليوم وتعتبره يوم مميز لها ونسبة باتت قليلة في الرفض له، نقف عند الهدايا التي تقدم بهذا اليوم .

الكثير من الشباب أكدوا انهم يرغبون في تقديم هدية الدب الأحمر للفتاة بالوقت الذي عارضوا أن تقدم لهم الفتاة ذات الهدية فالرجل يحب الهدايا العملية أما الفتاة تحب الهدايا المعنوية .

وبين التأييد والرفض لهذا اليوم وتوافق الرأي لدى الكثير على هدية الدبدوب الأحمر للفتاة،  كانت المفاجأه تقف عند سعر الدب الكبير الذي وصل لأكثر من ٣٠٠ ألف ليرة سورية وفي أسواق أخرى يصل لنصف مليون ليرة .

صاحب محل تجاري في حي "الموكامبو" يؤكد أن هناك توافد على شراء الهدايا  لهذه المناسبة، وأن هذا اليوم لم يعد غريب بطقوسه، ولكن البيع ليس كالسابق فهناك بيع ولكن بشكل أقل والتوجه نحو الأشياء الصغيرة، فكل الزبائن اليوم باتت متفاجئة من الأسعار وحركة السوق بشكل عام ليست كالأعوام السابقة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر