لجنة مربي الدواجن: نخشى انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها

لجنة مربي الدواجن: نخشى انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها

أخبار اقتصادية

أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن قطاع الدواجن لا يزال في منحنى خطر، ويُخشى من انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها، لأن الانخفاض يؤدي إلى كارثة وخروج قسم كبير من المربين بسبب الخسارة.

وأرجع حداد سبب الارتفاع المفاجئ في أسعار الدجاج إلى ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل حاد عالمياً كالذرة والصويا، ما دفع تجار الأعلاف لرفع الأسعار بشكل مباشر، وفق ما ذكره لإذاعة "ميلودي".

ولفت إلى أن سعر الدجاج في سورية أغلى من لبنان، لأن الأخيرة تدعم العلف بنسبة 40%، أما بالنسبة للبيض فأسعاره قريبة من أسعار لبنان، لكن أسعار البيض في الأردن والعراق أغلى بنسبة 60%، فمن المحتمل أن يكون هناك تهريب للعراق.

وأشار إلى أن الحكومة وزعت مقنناً علفياً يشكل حوالي 7 – 8% من استهلاك الدواجن، وهو غير كاف لتشكيل دعم سعري أو وفر كاف لأن الأسعار عالمياً ارتفعت، فمثلاً كيلو الذرة ارتفع من 600 ليرة إلى 850 ليرة، والصويا من 800 إلى 1,600 ليرة.

وأكد بائعو دجاج وبيض بدمشق مؤخراً، أن شراء الفروج أصبح بالقطعة، وكذلك البيض يُطلب بالواحدة، مرجعين سبب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من علف وأدوية بيطرية وأجور نقل وغيرها.

وفي نهاية 2020، أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، أن "سعر الفروج والبيض مرتفع حالياً ويباع بحدود التكلفة تقريباً حتى إنه يخسر"، وأوضح أن سعر الفروج الحي في المدجنة اليوم يناهز 2,800 ليرة، وصحن البيض بحدود 5 آلاف ليرة.

وأكد مدير "مؤسسة الأعلاف" عبد الكريم شباط، مؤخراً، تشميل كل أنواع طيور تربية الدواجن بالمقنن العلفي المدعوم، أي إضافة جدات وأمات البياض وأمات الفروج، وبيّن أن كمية الأعلاف المقدمة تشكّل 50% من إجمالي احتياجات قطعان الطيور.

وقررت "وزارة الزراعة" مؤخراً رفع المقنن العلفي المباع لمربي الدواجن (بأسعار مدعومة) بنسبة 220%، "بما يحقق مصلحة المنتجين ويحافظ على استمرارهم في التربية واستقرار الإنتاج"، حسبما ذكرت.

وبدأت أسعار الفروج ترتفع منذ مطلع 2020، ويعزو مربو الدواجن السبب إلى خروج معظم منشآت الدواجن عن العمل نتيجة بيع المادة بأقل من كلفتها، فيما يرى البعض الآخر أن تخريب قطاع الدواجن متعمد لإطلاق يد التجار في استيراد الفروج المجمد.

الاقتصاد اليوم

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني