نشرات أسعار التموين في واد.. والأسعار الحقيقة في الأسواق بواد آخر!...

نشرات أسعار التموين في واد.. والأسعار الحقيقة في الأسواق بواد آخر!...

أخبار محلية

المشهد - محمد الحلبي

تشهد الأسواق جنوناً في أسعار السلع الغذائية دون استثناء.. في حين يقف المواطن مشدوهاً.. لا حول له ولا قوة، أما الجهات الرقابية فتشعر وكأنها في واد آخر لا علاقة له بما يحدث في الأسواق.. فيقتصر دورها على إعلان نشرات الأسعار كواجب وظيفي لا أكثر.. وتدع الأمر متروكاً لضمائر الباعة والتجار بعد أن عجزت عن ضبط الأسعار في الأسواق..

نشرات سعرية

أصدرت اليوم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك آخر نشراتها بخصوص بعض المواد الغذائية كالفروج والبيض، فسعرت مثلاً كيلو الشرحات ب8400 ليرة، بينما يباع في الأسواق ب9000 ليرة، أما كيلو الدبوس فسعرته ب 5700، بينما وصل سعره الحقيقي في الأسواق إلى 6300 ليرة، أما صحن البيض وزن 8'1 كغ فتم تسعيره من قبل  دائرة الأسعار ب 5400 ليرة، بينما يباع في الأسواق ب6000 ليرة..
أما الفروج المشوي والذي سعرته دائرة الأسعار في مديرية حماية المستهلك ب11000 ليرة فقد وصل سعره في الأسواق إلى 14000 ألف ليرة بينما الفروج البروستد المسعر من قبل هذه الأخيرة ب11200 ليرة فيباع ب 15000 ليرة..
أما سندويشة الشاورما المسعرة ب 1300 ليرة فليس لها وجود في الأسواق نهائياً، حيث تباع سندويشة الشاورما ب 1700 ليرة على أقل تقدير.. أما سندويشة الشاورما (أم ال800 ليرة) والتي أدرجتها حماية المستهلك بنشرتها فننصحك عزيزي المواطن أن لا تطلبها من أحد باعة الشاورما نهائياً، لأنه سوف يغمس لك الخبزة بالدهن ويعطيك إياها وربما سيسمح لك باستنشاق رائحة اللحمة عالسيخ بدلاً من وضع المايونيز والكاتشب..

فعن أي أسعار تتحدثون أيها السادة، وفروا عليكم ثمن الأوراق والحبر الذي تكتبون به، فلم يعد هناك ثقة بنشراتكم..

نشرة أسعار الفروج والبيض الصادرة اليوم

 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني