أحد أصحاب محلات "البالة" في اللاذقية يسعّر بضائعه وفق المواد الغذائية..."الجاكيت بقنينة زيت وكيلو لحمة"!

أحد أصحاب محلات "البالة" في اللاذقية يسعّر بضائعه وفق المواد الغذائية..."الجاكيت بقنينة زيت وكيلو لحمة"!

اللاذقية - ميساء رزق

خلال جولتنا لرصد واقع سوق الألبسة المستعملة "البالة" في اللاذقية، لفتنا أحد أصحاب المحلات في منطقة كراج الفاروس حيث يسعّر بضائعه ويحوّل قيمتها حسب أسعار المواد الغذائية، وعند سؤاله عن سبب تصرفه هذا أجاب : "يستهجن الناس ارتفاع أسعار بعض الملابس المستعملة لدي حيث يصل سعر جاكيت الفرو إلى ١٥٠ ألف ليرة، وتتراوح أسعار أصناف أخرى من الملابس الشتوية لدي خصوصاً المعاطف والسترات بين ٤٥ و٧٠ ألف ليرة مع تواجد ملابس بجودة أقل وأسعار مقبولة بين ٨ و ١٥ ألف ليرة، وعند السؤال عن السعر أحوّل المبلغ لأسعار المواد الغذائية التي لا تقل أسعارها عن أسعار ملابسي، فمثلاً : سعر البلوزة الصوفية تساوي قنينة زيت قلي وكيلو بندورة وربطتي خبز، بينما سعر جاكيت الجلد فيوازي قنينة زيت وكيلو لحمة وكيلو أفوكادو، وجاكيت الفرو بسعر غرام ذهب و "طلوع" ! 

واستأنسنا برأيه عن سبب غلاء أسعار الملابس المستعملة التي كانت من المفروض أن تكون الملبس الدافئ لفقراء الحال، ليقول : "نشتري البضاعة بالدولار وبالكيلو وبيكفي أنو نقول بالدولار لتعرفوا ليش غالية"، مضيفاً : "أنه يوجد ملابس بأسعار ترضي جميع المستويات كلو حسب وضعو وأكلو ناس بتاكل لحمة وبتلبس "فرو" وناس بتاكل "مجدرة" وبتلبس بالة البالة" .

لم يفاجئنا ما يقوم به هذا التاجر حيث بات وضع المواطن السوري بتأمين طعامه ولباسه حالة تستدعي التفكير بمعجزة تأمينها لدرجة التّندر والابتكار .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني