رئيس مجلس الوزراء في حلب وسط عدم رضى من أبناء المحافظة عن أداء الحكومة!...
-
المشهد - 2020/12/30
- 1145
أخبار محلية
حلب - لمى كيالي
تزامناً مع وصول رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري لمحافطة حلب بات واضحاً من خلال وسائل التواصل الإجتماعي عدم الرضى من أبناء هذه المحافظة على سير العمل، فأغلب مايكتب هو عبارة تندرج عن رسائل تشير إلى التقصير الكبير بالعمل والبطء في الانجازات،
حيث لم تخلو التعليقات من السخرية اللاذعة، وسط عدم وجود أية آمال من تحسن الوضع الخدمي المتردي للمحافظة..
فيما كانت هناك مطالب جادة بإقالة كل من لم يقدم اي إنجازات فعلية على أرض الواقع، قائلين نحن لانريد اجتماعات وانجازات وهمية، وليوفر المسؤولين القادمين من دمشق ثمن وقود سياراتهم، فقد حفظوا عن ظهر قلب كل الأماكن والمشاريع منذ أيام التحرير حتى باتت تعتبرهم هذه الأخيرة ضيوفاً ثقيلي الظل، فهل هناك كنز يبحثون عنه؟ وهل يعقل أن لا نجد مشروع واحد تم انجازه حتى الآن؟
تساؤلات
وقد تساءل مواطنون آخرون.. إن كانت الحكومة غير قادرة على ردع التجار ولم يستطيعوا خفض الأسعار فما هو داعي اللقاء بهم؟
وقد طالب المواطنين القيادة بايجاد حل لهم، فالمواطن بات على شفا حفرة من الهاوية، والسبب أنهم لاينظرون في حال المواطن، متسائلين هل قام رئيس الحكومة باتخاذ عقوبات بمن كان مقصراً، أم أن الزيارات تقتصر على الاجتماعات ، أيعقل أن يكون هذا حال أبناء الشهباء وأبناء سوريا؟ هل قبلوا أن نعيش تحت خط الفقر بسبب عجز الحكومة عن اتخاذ قرار؟ مؤكدين أن سنوات الحرب كانت سنوات أفضل بكثير مما يعيشونه اليوم، ومشيرين أنه في تلك السنوات كانت أغلب الأراضي تحت سيطرة الإرهاب، وكانت الحكومة قادرة على تأمين كل شيء وبأسعار تتناسب مع دخل المواطن،
أما اليوم فكل الأراضي وبنسب كبيرة عادت لنا، والحكومة عاجزة عن استثمار الخيرات هل يستطيعون هم الإجابة على هذه التساؤلات؟ أفيدونا يا أولي الألباب..
