شركة عامة تربح 10 مليارات ليرة سورية … انقطاع الكهرباء يزيد من تكاليف الإنتاج في «كابلات دمشق»

شركة عامة تربح 10 مليارات ليرة سورية … انقطاع الكهرباء يزيد من تكاليف الإنتاج في «كابلات دمشق»

أخبار اقتصادية

كشف المدير العام للشركة العامة للكابلات في دمشق عبد القادر قدور عن تحقيق أكثر من 10 مليارات ليرة سورية كأرباح للشركة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بالرغم من عدم توافر الظروف المثالية للعمل، مشيراً إلى أن الشركة تعاني من نقص حاد في العمالة الفنية والخبيرة نتيجة تسرب العمالة وانتهاء الخدمة للمتقدمين في العمر وعدم تأمين البديل عنهم.
ولفت إلى الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، الذي يؤدي إلى أعطال في أجهزة القيادة والتجهيزات الالكترونية، لعدم تمكنها من الإقلاع على الجهد المنخفض، ما يؤدي لتشغيل محركات الديزل التي ترفع من تكاليف الإنتاج، إضافة إلى تحول وزارة الكهرباء من استجرارها الكابلات المصنعة من النحاس إلى الألمنيوم وبذلك تتناقص الكمية المنتجة والمباعة إلى الثلث ما يؤثر على تنفيذ الخطة الإنتاجية، إلى جانب ازدياد الديون على جهات القطاع العام وعدم قيام بعض المؤسسات بتسديد ديونها، ما أدى إلى صعوبة تمويل اعتمادات المواد الأولية.
وبين قدور أن خطة الشركة لغاية نهاية تشرين الأول الماضي هي 5485 طناً بقيمة 16.7 مليار ليرة سورية بينما كان الإنتاج الفعلي 3868 طناً بقيمة أكثر من 31 مليار ليرة سورية وذلك بسبب ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وبلغت نسبة التنفيذ حتى نهاية تشرين الأول الماضي 71 بالمئة أما نسبة التنفيذ المالي إلى المخطط فهي 189 بالمئة.
وعن مبيعات الشركة أوضح المدير العام أن المخطط للمبيعات هو 5485 طناً بقيمة 16.7 ملياراً أما المنفذ بشكل فعلي هو 3875 طناً بقيمة 29 مليار ليرة سورية وبنسبة تنفيذ مالية 173 بالمئة.
وأوضح أن الشركة حققت أرباحاً حتى شهر آب الماضي 10173 مليون ليرة بالرغم من ارتفاع تكاليف الإنتاج والحصار الاقتصادي المفروض على البلاد، واستمرت الشركة في تحقيق المنافسة في الأسواق بسبب المحافظة على الجودة، التي جعلت من منتجاتها مطلوبة من جميع المستهلكين.
وعن رؤية الشركة لتطوير عملها أشار قدور إلى أن الشركة تعمل الآن على تطوير وتوسيع خطوط إنتاج كابلات التوتر المنخفض، وتسعى إلى إحداث معمل لإنتاج الحبيبات البلاستيكية، وتركيب خط كابلات معزولة ذات توتر متوسط، حيث لا يوجد في الوقت الحالي منتج محلي بهذه المواصفات ما يتطلب من وزارة الكهرباء استيراد كميات كبيرة من هذا النوع، ما يترتب على ذلك من استنزاف للقطع وصعوبات الاستيراد نتيجة الحصار.
وأشار إلى إحداث معمل صهر وإنتاج قضبان الألمنيوم بدلاً من استيرادها وهذا سيوفر 300 دولار في كل طن نظراً لاستخدام هوالك الألمنيوم، وكذلك إحداث معمل صهر وإنتاج قضبان النحاس بدلاً من استيرادها والاستفادة من هوالك النحاس وهذا سيوفر 300 – 700 دولار لكل طن إضافة إلى سعي الشركة لإحياء مشروع الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة.
وبين قدور أنه تم تركيب آلة سحب متعددة الخطوط (14) خطاً ووضعت في الإنتاج وتركيب آلة عزل 90 وهي قيد التشغيل وتركيب لفافات بكر لقسم الرباعي وتحديث شلر آلتي السحب الأولي والمتوسط الألمنيوم وتحويله إلى نظام مبادل حراري أنبوبي وتجهيز رافعة ستافة وتركيب رافعة جسريه 5 أطنان وتركيب ضاغط حلزوني عدد اثنين، إضافة إلى تحديث الكثير من مفاصل العمل في الشركة إدارياً ومالياً وفنياً.

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني