أهالي القدموس يشتكون عبر "المشهد" عدم حصولهم على مازوت التدفئة.. والمحروقات توضح!!..

أهالي القدموس يشتكون عبر "المشهد" عدم حصولهم على مازوت التدفئة.. والمحروقات توضح!!..

كريم حسن - المشهد

اشتكى عدد من الأهالي في منطقة القدموس بريف طرطوس عبر موقع "المشهد أونلاين"، عدم حصولهم على مخصصاتهم من مازوت التدفئة المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية لهذا الشتاء والبالغة 200 ليتر .

وتساءل البعض عن سبب التأخير الحاصل في عملية التوزيع، حيث أن قسم كبير من عائلات هذه المنطقة لم يحصل على ليتر واحد من المادة حتى تاريخه .

اجتماعات كثيرة عقدتها لجنة المحروقات في المحافظة خلال الأسابيع الماضية، تم خلالها مناقشة واقع المحروقات في المحافظة وآلية التوزيع المتبعة، والتأكيد على ايصال المادة للجميع مع اعطاء الأولوية للمناطق الأشد برودة .

إلا أن هذه الإجراءات لم تبصر نوراً بحسب ما أكد الأهالي، وما زال الانتظار سيد الموقف و "عالوعد يا كمون" .

"أبو أشرف" من سكان المنطقة يقول لـ "المشهد" :
"لم يصلنا ولا ليتر واحد حتى تاريخه وأنه من العجب أن تكون مخصصات من يسكن على شط البحر تماماً كمن يسكن في ريف القدموس!" .

وقالت "داليا" من ناحية "حمام واصل" :
"صرنا بنص الشتوية، ولهلا ما عبينا ولا ليتر وموعودين بالمازوت" .

وتساءل "أبو أحمد" من قرية "خربة عامودي" عن سبب تخفيض مخصصات المازوت قائلاً :
"نزلت المخصصات فجأه من 200 ليتر لـ 100 وبدون ما نعرف السبب" .

موقع "المشهد أونلاين" تابع الشكوى مع مدير فرع المحروقات في المحافظة المهندس "عدنان ديب"، الذي أكد أنه تم تسليم المنطقة كامل مخصصاتها من مازوت التدفئة والبالغة مليون و 750 ألف ليتر .

وبين "ديب" أن عدد أسر منطقة القدموس حوالي 17 ألف و 36 أسرة، من المفترض أن تكون جميعها حصلت على الـ 100 ليتر في حال كان التوزيع صحيح .

ولفت "ديب" إلى أن لجنة المحروقات المركزية في المحافظة تقوم بتسليم مخصصات كل منطقة من المادة، ولا علاقة لها بآلية التوزيع فهي من مهام لجان المحروقات الفرعية .

وعن سبب تخفيض المخصصات من 200 إلى 100 ليتر، قال ديب : "هذا القرار مركزي على مستوى المحافظات، وليس في طرطوس فقط" .

الجدير ذكره أن عدد طلبات التدفئة في المحافظة لم يتغير، بواقع طلب لكل منطقة، باستثناء مدينة طرطوس لم تحصل على ليتر واحد حتى تاريخه، حيث يتم التركيز على المناطق الأكثر برودة .

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني