السعودية توافق على السماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بعبور أجوائها في طريقها للإمارات

السعودية توافق على السماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بعبور أجوائها في طريقها للإمارات

قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية وافقت، يوم الإثنين، على السماح للطائرات التجارية الإسرائيلية بعبور أجوائها في طريقها إلى الإمارات، وذلك بعد محادثات بين مسؤولين سعوديين وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض.

وطرح كوشنر ومبعوثا الولايات المتحدة للشرق الأوسط، آفي بيركويتز وبرايان هوك، القضية بعد قليل من وصولهم إلى السعودية لإجراء محادثات. وقال المسؤول لرويترز “تمكنا من تسوية المسألة”.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، بحصول شركة طيران إسرائيلية، على تصريح من السعودية، لمرور أول رحلة تجارية عبر أجوائها إلى مدينة دبي بالإمارات.

وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي “غالي تسهال”، حصلت شركة “يسرائير” على موافقة السعودية، بمرور الرحلة، المقررة، الثلاثاء، بعد ضغط مارسته واشنطن على الرياض.

وقالت قناة “كان” الرسمية: “الموافقة السعودية جاءت بعد تدخل (جاريد) كوشنر (صهر ومستشار الرئيس دونالد ترامب) لدى المملكة”، لافتة إلى أن “الرحلة من تل أبيب إلى دبي ستستغرق ساعتين ونصف الساعة”.

وبعبور الطيران الإسرائيلي الأجواء السعودية، تنخفض مدة الطيران بين تل أبيب وأبوظبي إلى أقل من 3 ساعات، مقارنة بـ7 ساعات سابقا.

والإثنين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “رحلة شركة يسرائير إلى دبي، باتت مهددة بالإلغاء حال عدم موافقة السعودية على استخدام أجوائها”.

ولم يتسن الحصول على رد فوري من قبل السلطات السعودية إزاء هذا الأمر، إلا أنها سبق وسمحت بمرور طيران إسرائيلي عبر أجوائها في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما تم إطلاق أول رحلة جوية إسرائيلية للبحرين، وكانت تقل مسؤولين حكوميين.

واعتبارا من الأربعاء، من المقرر أن تطلق “يسرائير” رحلتين يوميا على هذا الخط، لتنضم إليها الخميس، شركة “أركيع”، فيما تنضم إليهما “العال” أكبر شركة طيران إسرائيلية، في 9 ديسمبر/كانون أول المقبل، بـ14 رحلة أسبوعيا، وفق “يديعوت أحرنوت”.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقيتي تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين في واشنطن، برعاية ترامب.

(وكالات)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني