شركة إماراتية تدخل "غينيس" بعد تحطيمها رقم قياسي لهدم أطول مبنى بالمتفجرات

شركة إماراتية تدخل "غينيس" بعد تحطيمها رقم قياسي لهدم أطول مبنى بالمتفجرات

المشهد- متفرقات
أعلنت شركة "مدن" العقارية الإماراتية عن نجاح عملية هدم أبراج "ميناء بلازا" في منطقة ميناء زايد، مسجلة بذلك رقما قياسيا عالميا جديدا في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية كأطول مبنى يهدم بالمتفجرات.
وتتألف أبراج "ميناء بلازا" من 4 أبنية شاهقة ومصممة بشكل فردي، تم بناؤها فوق منصة مكونة من 7 طوابق.
وتم هدم مجموعة 144 طابقا خلال 10 ثواني، بمتفجرات ثابتة غير أولية موضوعة في 18000 حفرة داخل الهياكل.
وقال أحمد الشيخ الزعابي، مدير مجلس إدارة التنفيذ في شركة "مُدن": "نفخر بتحقيق رقم قياسي سجل في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية لتوثيق قدرة إمارة أبوظبي على تنفيذ المشاريع الضخمة باتباع أعلى معايير الأمن والسلامة، ويسجل كأطول مبنى يتم هدمه باستخدام المتفجرات".
وتم التنسيق والتعاون المشترك مع جميع الأطراف المعنية لضمان عملية هدم سلسة وآمنة، وتم إخلاء منطقة ميناء زايد بالتعاون مع شرطة أبوظبي.
وسهلت شرطة أبوظبي جوانب مختلفة من الهدم بما في ذلك تعزيز الأمن والسلامة، وتقديم الدعم لجميع الفرق والشركاء الرئيسيين الذين شاركوا في المشروع.
واتخذت الشرطة، بحسب وسائل إعلام، الإجراءات اللازمة لتأمين موقع الهدم بدوريات المرور ، وضمان تدفق حركة المرور في المناطق المجاورة للموقع والتحويلات المناسبة للطرق.
هذا وقال داني هيكسون، محكّم رسمي لدى غينيس للأرقام القياسية: "بصفتنا الهيئة العالمية المسؤولة عن توثيق الأرقام القياسية، أؤكد لكم أن هذا الإنجاز بات مسجلا لدينا بشكل رسمي".
وأكدت دائرة البلديات والنقل عودة الحركة الطبيعية في منطقة "ميناء زايد" بعد إتمام مهمة هدم أبراج الميناء بلازا بنجاح.
حيث تم إزالة التحويلات المرورية وفتح كافة الطرق المؤدية من وإلى المنطقة، بالإضافة إلى استمرار المحلات والأسواق في ممارسة أعمالها طوالمراحل مشروع تطوير المنطقة.
 

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني