ابدء مشروعك الخاص الناجح ب1800 ليرة سورية فقط لاغير!!.. أكرم عفيف 200 مشروع تنموي صغير انطلق..

ابدء مشروعك الخاص الناجح ب1800 ليرة سورية فقط لاغير!!.. أكرم عفيف 200 مشروع تنموي صغير انطلق..

تحقيقات

دمشق - محمد الحلبي

قبل التعريف بهذه المشاريع لابد لنا من الحديث عن أهمية المشاريع الانتاجية الصغيرة وننائجها الاقتصادية على الفرد والدولة معاً..
حيث تعتبر المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر نواة لإنشاء اقتصاد قوي متماسك في ظل الأوضاع المعيشية والواقع الاقتصادي المتردي الذي تمر فيه البلاد، اذ أن هذه المشاريع تكون بمثابة إضافة للناتج المحلي، وتخلق فرص عمل جديدة، وتطور حس الابتكار والتطور عند جيل الشباب الناشيء..
أهمية المشاريع الانتاجية الصغيرة
من ميزات هذه المشاريع أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى كونها سهلة التأسيس، وهذا لا يعني أنها لا تحتاج إلى دراسة، بل يجب دراسة السوق ودراسة المنافسين أيضاً، وتحليل احتياجات السوق المحلية، والعمل باستراتيجية خاصة تميز صاحب المشروع عن منافسيه، كما تمتاز المشروعات الصغيرة بقوة كبيرة في تحقيق التوازن بين البيئات المختلفة في المجتمع الواحد، هذا عدا عن أنها تزيد من نسب النمو الاقتصادي، وتقديم المنتج المناسب، وتسويق المنتجات ذات الطابع المحلي إلى الخارج..
نتائج المشاريع الانتاجية الصغيرة
تعمل المشاريع الانتاجية الصغيرة على الارتقاء بالتنمية الاقتصادية، ودفع عجلة الانتاج، والارتقاء بالمستوى المعيشي والاقتصادي للعديد من الأسر، وهذه الحالة وجدناها عند العديد من الأسر في ظل سنوات الحرب التي مرت على البلاد، وهي تحافظ على التراث والهوية الثقافية من خلال إحياء الحرف اليدوية المندثرة، عدا عن أنها تقدم الكثير من الابتكارات والابداعات، وهنا يجدر بنا الإشارة إلى أنه يتوجب على الحكومة توفير الدعم والحوافز للشباب، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والإستفادة من طاقاتهم الحركية والفكرية في مثل هذه المشروعات، لتزيد قيمة المدخرات، وبالتالي التوسع بالانتاج والصادرات التي ستنعكس لاحقاً على خزينة الدولة..
مشاريع انتاجية ناجحة بتكاليف زهيدة
يقول الخبير الاقتصادي والتنموي أكرم عفيف: هناك مشاريع عديدة يمكن القيام بها برؤوس أموال زهيدة جداً، حيث نفذنا حتى الآن أكثر من 200 مشروع مع أسر الشهداء وجرحى الحرب، فهناك مشروع يبدء ب 1800 ليرة سورية فقط، وهو عبارة عن زراعة الفطر الذي ينبت خلال شهرين وينتج من 10 إلى 12 كيلو غرام من الفطر المحاري، ومن ثم يقوم الزارع بطهيه وتفريزه -تجميده-

وهناك مشروع آخر هو فكرة دعم طلاب الجامعات وجعلهم منتجين حقيقيين من خلال إعطاء كل طالب مشروع، وعلى سبيل المثال طالب كلية الزراعة، حيث يقوم بزراعة 300 متراً من الزعفران، وناتج هذه الكمية يقدر بمليوني ليرة سورية، وبهذا نكون قد طورنا مهارات الطالب وربطنا العلم بالانتاج، أما طلاب الطب البيطري فيمكن أن يقوموا بالإشراف على بعض الحيوانات كالماعز والأبقار ....إلخ لتحسين  وتطوير انتاجها..
فيما قال المهندس محمد مدرس جامعي أنه يمكن الاستفادة من طلاب الجامعات والمعاهد التقانية لجعلها جامعات ومعاهد انتاجية، وذلك من خلال دراسة احتياجات السوق من القطع الميكانيكية والكهربائية والعمل على تنفيذها كمشاريع للطلاب، وبالتالي طرحها في الأسواق بأسعار منافسة، وبذلك نكون قد أمنا احتكاك الطلاب مع الأسواق واحتياجاتها، ووفرنا مبالغ لا بأس بها تعود بالنفع على ميزانية وزارة التعليم العالي، بدلاً من بقاء هذه الجامعات والمعاهد كمستهلكين للموارد التي تؤمنها وزارة التعليم العالي كلوازم تدريب للطلاب، ولا يستفاد منها، إذ أنها تذهب غالباً إلى صندوق النفايات بعد انجاز المشاريع والتمارين العملية بواسطتها...

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر