برعاية
الحلبي: وضع الكهرباء الحالي يهدد المصانع بالإغلاق
-
ريم غانم - 2020/11/23
- 1112
المشهد – ريم غانم
تعاني الصناعة ككل شيء في سورية من انقطاع الكهرباء المستمر وارتفاع سعر الصرف وصعوبة توفير المازوت الصناعي الأمر الذي انعكس بشكل سلبي بغلاء أسعار المواد في السوق وهو ما أكده الصناعي فواز الحلبي الذي تحدث للمشهد أونلاين عن التأثيرات التي لحقت بالصناعة نتيجة الأوضاع الحالية وقال: أصبح أغلب الصناعيين يعملون بخسارة وإذا استمر الوضع ستتوقف الكثير من المصانع عن الإنتاج بالتالي وهناك الكثير من العمال والأسر السورية ستصبح مهددة ببقائها بدون مردود مادي، فأغلبنا خفض من وقت الإنتاج وأصبح يعمل بربع طاقته التي لا تقدم له حتى المصروف اليومي وأصبح العمل خاسر وغير مجدي فقط لعدم إغلاق المصنع، فليست كل المصانع قادرة على تأمين المولدات والفيول لتشغيلها وحتى القادرة على ذلك أصبح لديها مصاريف إضافية يتم تحميلها على أسعار المواد بالتالي المواطن هو الذي تأثر من الغلاء
أما بالنسبة لتامين المازوت الصناعي أضاف الحلبي أن الروتين وبطء الوقت في الحصول على الكميات المدعومة حيث يحتاج أي صناعي الطلب للحصول على الكميات إلى غرفة الصناعة ليتم الموافقة عليه بعد أسبوعين على الأقل بسعره المدعوم 675 ليرة سورية وهي مدة طويلة تضطر الكثيرين منا إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على المازوت بسعر ليرة1000، وهو ما دفع المتاجرين بالمازوت إلى زيادة أسعاره، وهو ما ينعكس أيضا على غلاء أسعار المواد في السوق، لذا نطلب من غرفة الصناعة أن تخفض كمية الاستلام وهو ما يقف في طريق المتاجرين بالمادة.
وختم حديثه بالقول نتمنى على الحكومة أن تسارع إلى إيجاد الحل فالصناعة والزارعة هي الأساس في إعادة اعمار البلد التي تنهض من حرب عشر سنوات، ومن الأفضل أن يعقد اجتماع تشاركي بين رئاسة مجلس الوزراء والصناعيين لإيجاد الحلول أو أي خطة بديلة لاستمرار العمل مثل استثناء المصانع من التقنين الكهربائي او المساعدة على تأمين المازوت، فإذا تنشط عمل الصناعة وعادت المعامل لدورانها سنكون قادرين على التصدير والذي بدوره سيرفد البلد بالقطع الأجنبي وسيساهم بتخفيض سعر الصرف وتحسين الوضع الاقتصادي العام
