في اليوم العالمي "للتلفزيون" .. هل لا يزال وسيلة للمتابعة ؟
المشهد - ريم غانم
يصادف اليوم 21 من تشرين الثاني اليوم العالمي للتلفزيون حيث كان أول إرسال تلفزيوني تم بين عامي 1928 و1935 قام به البريطاني جون لوجي بيرد باستخدام أجهزة الإرسال (المرسلات ) ذات الموجة المتوسطة والخاصة بهيئة الإذاعة البريطانية BBC، ليكون للتلفزيون دوراً رئيسياً في إيصال المعلومة والتأثير على الرأي العام لأعوام طويلة، كما عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي له عام 1996.
لم يزل التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة وعلى الرغم من أن استخدام شاشات بأحجام مختلفة مكنت الناس من إنشاء محتوى ونشره ومطالعته على منصات مختلفة، حتى ان انتشار الأجهزة الذكية وقنوات اليوتيوب لم تستطع ان تزيح بمكانة التلفاز ولا تزال أعدد المنازل التي تقتنيه في ازدياد، فهو يتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية فرصا لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه مجتمعاتنا وكوكبنا.