وزير الإعلام: مشروع تعديل قانون الإعلام أصبح جاهزاً والانتقال للبث بدقة عالية يكلف ملايين الدولارات

وزير الإعلام: مشروع تعديل قانون الإعلام أصبح جاهزاً والانتقال للبث بدقة عالية يكلف ملايين الدولارات

كشف وزير الإعلام عماد سارة أن مشروع تعديل قانون الإعلام أصبح جاهزاً وقريباً سيتم إرساله إلى مجلس الشعب، موضحاً أنه منذ أيام ورد من وزارة العدل بعدما وضعوا بعض الملاحظات، وحالياً أصبح جاهزاً وسوف تتم إعادته لـ«العدل» لتدقيق الملاحظات ومن ثم إرساله إلى مجلس الشعب.

وناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب موازنة وزارة الإعلام للعام القادم، فأشار بعض أعضاء اللجنة إلى أن نسبة التنفيذ لمشاريع الوزارة قليلة وهي 16 بالمئة، إلى جانب أن نسبة التنفيذ في العديد من المشاريع صفر، إضافة إلى ضعف جودة الصورة البصرية وأن هناك تلوثاً بصرياً، كما اعتبر بعضهم أنه المواطن ليس له ثقة بالإعلام وأنه يجب أن يأخذ دوره في الميدان وخصوصاً في ظل أزمة الخبز وغيرها.

كما أكد بعض أعضاء اللجنة أهمية إعادة البث الإذاعي والتلفزيوني في المناطق التي تحررت من الإرهاب وتثبيت العاملين المؤقتين في المؤسسات الإعلامية على نظام البونات والاستكتاب، مشددين على ضرورة تفعيل الإعلام الاستقصائي في كشف الفساد ومكامن الخلل وزيادة البرامج الإرشادية والتعليمية والتوعوية والإعلام التنموي ورفع نسب تنفيذ الموازنة الاستثمارية.

وخلال رده على مداخلات أعضاء اللجنة أشار سارة إلى أن الوزارة تطالب وتسعى لتثبيت العاملين فيها سواء كانوا على نظام البونات أو الاستكتاب أو الفاتورة أو نظام البرامج الواحد، لافتاً إلى أن تثبيت العاملين لا يشمل وزارة الإعلام فقط، بل الموظفين العاملين في كل مؤسسات الدولة.

ولفت سارة إلى أنه تم إطلاق حملة «ساعدونا حتى نتحسن» لإعادة بناء الثقة مع المواطن، كما تم إطلاق 22 برنامجاً خدمياً لإعادة تلك الثقة المفقودة، لكن التطورات والتغيرات الحاصلة من أزمات وهي الحصار و«قانون قيصر» فإن دور الإعلام هنا ليس ناقداً فقط، بل يجب أن يقف مدافعاً عن الدولة السورية.

سارة رأى أنه من الطبيعي أن تكون الرؤية البصرية لوزارة الإعلام ضعيفة، لأن البث مازال على نظام ««sd، في حين الانتقال إلى نظام «hd» يحتاج إلى ملايين الدولارات ونحن مازلنا في حالة حرب وحصار.

وأعرب سارة عن استغرابه ممن انتقد من أعضاء اللجنة حول أمور تمّت معالجة جزء منها وهي النزول إلى الأفران والذهاب إلى مناطق لم تدخلها الكاميرا من قبل، معتبراً أن نجاح أو إخفاق الوزارة لا يقاس بتنفيذ الخطة الاستثمارية، لأن هناك خطة إعلامية، فالخطة الاستثمارية متعلقة بتوافر المعدات.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني