شركة الاتصالات الكويتية "زين" خارج قطاع الاتصالات في لبنان

شركة الاتصالات الكويتية "زين" خارج قطاع الاتصالات في لبنان

قالت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية “زين”، المدرجة ببورصة الكويت، الأحد، إن شركة “تاتش” اللبنانية قررت عدم تمديد عقد إدارتها من قبل “زين” بعد مسيرة بدأت قبل 16 عاما في سوق الاتصالات اللبنانية.

وأضافت “زين” في بيان، أن “تاتش” اتخذت قرارها بعدم تجديد التعاقد خلال اجتماعها الجمعة الماضي.

وبناء على القرار، ستكون “زين” قد خرجت كليا من عملية إدارة “تاتش” وسلمت الشركة لإدارة ومجلس إدارة جديدين معينين من قبل وزارة الاتصالات اللبنانية، حسب البيان.

وتابعت “زين” أنها ترغب بالتواجد في سوق الاتصالات اللبنانية، وأن تتقدم مجددا في حال تم طرح مناقصة جديدة لإدارة شركتي الاتصالات المتنقلة العاملة في لبنان.

وكان وزير الاتصالات اللبناني طلال حواط، أكد في مايو/ أيار الماضي إن مجلس الوزراء وافق على طلب لاستعادة الحكومة لإدارة شركتي الهاتف المحمول بالبلاد قبيل عطاء جديد.

وقال حواط في بيان آنذاك، إن مجلس الوزراء وافق على تكليف وزارة الاتصالات، نقل إدارة شركتي الخليوي من إدارة شركتي زين وأوراسكوم إلى إدارة وزارة الاتصالات، وعلى إعداد دفتر شروط المناقصة العالمية لإدارة وتشغيل شبكتي الخلوي وعقد الإدارة خلال ثلاثة أشهر.

وبموجب تلك الموافقة ستدير الوزارة شبكتي ألفا وتاتش المملوكتين للحكومة، واللتين تديرهما شركتا أوراسكوم المصرية و”زين” على الترتيب رغم انتهاء مدة العقد.

وكانت زين الكويتية وقعت اتفاقية مع الحكومة اللبنانية في يونيو/ حزيران 2004 لإدارة شركة “تاتش”، وتم تمديد العقد على مدار 16 عاما الأخيرة.

وتأسست “زين” عام 1983، وهي مملوكة بنسبة 24.22 في المئة للهيئة العامة الكويتية للاستثمار (حكومية)، وتعمل في 8 دول هي: الكويت، السعودية، البحرين، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، والسودان.

(الأناضول)

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني