باسم ياخور يبث فيديوهات تعليم التمثيل عبر الـ«لايف» ويستقطب الموهوبين
-
المشهد - 2020/09/29
- 1472
أخبار فنية
أعلن الفَنّان السوري باسم ياخور في فيديو بَثّه «لايف» عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أنّه سيعمل على نشر فيديوهات تعليمية له مختصة بتدريس وتعليم التمثيل، موجهاً حديثه إلى جميع المقبلين على التسجيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا ولكل من يريد تطوير أداوته ومهاراته في التمثيل واعداً إياهم بمشاركة المتميزين منهم في أحد أعماله القادمة، مشيراً إلى أنّه كان يعمل منذ سنوات أستاذاً مساعداً في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
وقد فاجأ النجم السوري باسم ياخور الجمهور في هذا الفيديو بنيته نشر هذه الفيديوهات أيضاً عبر قناته على موقع يوتيوب، وأضاف أنّه بدأ مرحلة العمل والتحضيرات لحلقات تفصيلية على اليوتيوب تجيب عن تساؤلات المتابعين حول مهنة التمثيل، وكيفية الدخول إلى الوسط الفني، كما أشار إلى أنّه سيساعد بعض الشباب المتحمس للتمثيل في بعض الأعمال الدرامية في حال كان الشاب أو الفتاة يمتلكان الموهبة والملكات اللازمة.
الموهبة لا تلغي الدراسة
وأكّد النجم ياخور أنّ الموهبة لا تلغي أولوية الدارسين في المعاهد الأكاديمية بالدخول لعالم التمثيل والفن، والأحقية – بحسب تعبيره – لمتعلمي ودارسي التمثيل.
وتابع ياخور أنّه سيتابع مستقبلاً في المجال التعليمي عبر قناته الرسمية على اليويتوب، منوهاً إلى أنّه سيتطرق إلى الأبواب الأساسية، والمهارات والكفاءات المحورية اللازمة للدخول في عالم التمثيل والدراما.
وأوضح باسم أنّه ليس بالضرورة أيضاً أن يكون المُمَثّل الموهوب دارساً في المعهد العالي للتمثيل أو يكون دارساً أكاديمياً في المعاهد والجامعات، فالمهم برأيه هو امتلاك الموهبة، منوهاً إلى أنه لم يقم بأدوار الكوميديا التي لطالما بَرَع فيها بمسلسلات عديدة منذ زمن بعيد.
وختم ياخور البث المباشر بتأكيده أنّه بات يتواصل مع بعض محبيه ومتابعيه، مبيناً أنه تعرف إلى بعضهم بشكل شخصي، وبدأ يتفاعل مع منشوراتهم وصورهم على معظم مواقع التواصل الاجتماعي، كما تمنى باسم ياخور أن تنتهي الأزمات السياسية والاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى أنّه سيكون في دمشق خلال الشهر المقبل، متأملاً ألا يقف على طابور البنزين عند عودته لسوريا.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال باسم ياخور الدرامية مشاركته في رمضان الماضي في الموسم الثاني من الحرملك مع الفنانين جمال سليمان وقيس الشيخ نجيب ودرة وآخرين.
