شكاوى من رداءة رغيف الخبز في اللاذقية

شكاوى من رداءة رغيف الخبز في اللاذقية

يشكو معظم مواطني اللاذقية من رداءة نوعية الخبز خاصة في الأفران العامة، مطالبين بتحسن جودة الرغيف ليستحق عناء الانتظار لساعات حتى الحصول عليه.

وذكر عدد من المواطنين   بأن رغيف الخبز غير صالح ليكون “سندويشة” للطفل إلى مدرسته، متسائلين عن سبب القساوة والسماكة اللذين باتا عنواناً للرغيف منذ أشهر من دون أي تحسن في نوعيتها رغم الشكاوى الكثيرة.

وبالعودة إلى مدير المخابز –المكلف حديثاً- سعيد عيسى، أكد  العمل على تحسين جودة الرغيف خلال الفترة القادمة ويتم حالياً التنسيق مع الإدارة العامة في دمشق لرصد مبالغ مالية لتحسين الواقع الفني لخطوط الإنتاج التي من شأنها تحسين نوعية الرغيف بشكل عام.

وعن تقييم تجربة بيع الخبز وفق نظام الشرائح، اعتبر عيسى أن الخبز بات يصل إلى المستهلك الحقيقي، قائلاً إنه وعبر الملاحظة العينية المباشرة على منافذ البيع تم لحظ تراجع الازدحام عند معظم الأفران.

من جهته، أكد رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية وسام حسان  تسجيل 163 ضبطاً تموينياً فيما يخص عمليات بيع الخبز في المحافظة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأوضح حسان أن الضبوط شملت 36 مخالفة نقص وزن في ربط الخبز، 20 ضبطاً لإنتاج خبز سيئ، 11 ضبطاً لعدم التقيد بمواعيد العمل في الأفران، 4 ضبوط للإتجار بالدقيق التمويني وبيع خبز بأسعار زائدة، 54 ضبطاً لتقاضي معتمدين أسعار زائدة في بيع الخبز، 6 ضبوط لبيع الخبز بغير المكان المخصص له ونقله بطريقة سيئة من دون صناديق بلاستيكية، ضبطان لإنتاج وطرح مواد مخالفة للمواصفات “دقيق أبيض” ووجود حشرات.

وأشار رئيس دائرة حماية المستهلك إلى أن الخبز خلال الأيام الفائتة شهد تحسناً بجودة الرغيف، معتبراً أن للطحين والراحة النفسية للعامل وصيانة الآلات دوراً في عملية إنتاج رغيف جيد.

وبيّن حسان وجود 195 فرناً خاصاً في اللاذقية مقابل وجود 16 مخبزاً عاماً منها 9 تعمل بنظام الإدارة و6 بنظام الإشراف، موزعة على كامل جغرافيا المحافظة بطريقة جيدة ، مشيراً إلى أن كتلة الدقيق حالياً 415 طناً تغطي حاجة المحافظة.

ولفت إلى أن تطبيق نظام البيع وفق الشرائح كشف أين مكامن الخلل في عمليات البيع، موضحاً أنه حينما يتم رصد زيادة في مخصصات فرن في منطقة ما يتم تحويل هذه الزيادة إلى منطقة أخرى تشهد نقصاً في مخصصات الفرن الموجود فيها وذلك لتغطية حاجة جميع المناطق من الخبز.

وأكد أن الازدحام على الأفران تراجع بنسبة 30 % ويتحسن الوضع يومياً، لافتاً إلى أنه يتم تلافي أخطاء شركة تكامل من حيث عدم تخزين البيانات العائلية لعدد الأفراد في بعض الأسر الكبيرة، فيتم التدخل بطريقة إيجابية لحينما يتم التعديل وذلك بشكل يومي حتى يحصل المواطنون على مخصصاتهم من الخبز.

الوطن

شارك برأيك .. لتكتمل الصورة


استطلاعات الرأي

يجب ان تختار خيار قبل ارسال التصويت
هل تعتقد أن الوقت قد حان لبدء تطبيق الدفع الإلكتروني في سوريا؟
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني
النتائج
نعم، حان الوقت لبدء تطبيقه وفرضه فوراً وهو ضروري للاقتصاد
لا، يجب إعداد بنية تحتية تقنية ومن ثم البدء بفرضه
لا، غير جاهزين بالوضع الراهن نهائياً لتطبيق الدفع الإلكتروني

الأكثر مشاهدة هذا الشهر